«إيكواس» تنفي موافقتها على «كوفيد أورجانيك» لعلاج كورونا

نفت المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن موافقتها وطلبها شحنة من دواء يسمى "كوفيد أورجانيك" من إحدى الدول التي قالت إنه يعالج فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19".

وأوضحت "إيكواس"، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أنها والمؤسسة الصحية التابعة لها وهي "منظمة غرب إفريقيا للصحة"، تنأيان بنفسيهما عن هذه الادعاءات وتؤكدان للجميع أنهما لم تطلبا أبدا هذا الدواء سالف الذكر.

وأشارت إلى أن العديد من التصريحات تصدر من أماكن عدة بالعالم لتعلن التوصل إلى علاج لفيروس "كوفيد- 19"، إلا أنه لا يمكننا إلا دعم واعتماد المنتجات التي أثبتت دراسات علمية فاعليتها، مضيفة أن منظمة غرب إفريقيا للصحة تتعاون مع كل الشركاء ذوي الصلة، لاسيما منظمة الصحة العالمية والمركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض وأيضا اتحادات بحثية محلية وإقليمية ودولية، وذلك من أجل تشجيع البحث العلمي للتوصل إلى علاج لهذا المرض.

وقالت "إيكواس" إنها تعمل أيضا مع الدول الأعضاء على بعض الأدوية المتاحة في إطار تجارب سريرية لاستخدامها على بعض الحالات الحرجةو لافتة إلى أن عددا من مراكز "الطب التقليدي" في دول المجموعة تجري حاليا دراسات على منتجات ذات فاعلية محتملة لعلاج فيروس كورونا المستجد.

واختتمت بيانها قائلة إن مفوضية "إيكواس" ومنظمة غرب إفريقيا للصحة التابعة للمجموعة ستواصلان التركيز على تطبيق القرارات التي اتخذها رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا خلال قمتهم الأخيرة غير العادية التي عقدت، الشهر الماضي، بشأن مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، والتي تتضمن تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجال البحث العلمي، والتدريب وتبادل الخبرات في مجال الصحة العامة بوجه عام وفي مكافحة فيروس كورونا المستجد بوجه خاص.

تجدر الإشارة إلى أن "منظمة غرب إفريقيا للصحة" هي مؤسسة متخصصة تابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وتتمثل مهمتها الأساسية في توفير أعلى مستوى من الرعاية الصحية لسكان الدول الأعضاء بالمجموعة، عبر تنسيق سياسات الدول الأعضاء وحشد الموارد والتعاون بين الدول الأعضاء والدول الأخرى، بهدف البحث الجماعي والاستراتيجي عن حلول للمشكلات الصحية للدول الأعضاء بالمجموعة.