رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سخانات الغاز بدون مدخنة «قنبلة موقوتة».. والسيدات الأكثر تضررا

سخانات الغاز
سخانات الغاز

"القنبله الموقوتة"، هكذا هو التوصيف الذي أطلقه الأطباء على "سخان الغاز بدون مدخنة"، والتي يؤثر عدم وجودها في زيادة نسبة غاز أول أكسيد الكربون السام بالإضافة إلى حدوث انفجار لحظي بالسخانات.

وينصح أطباء الجهاز التنفسي بضرورة وجود مدخنة لجميع السخانات الغاز خاصة الموديلات التي بها ميزة التحكم في كمية الغاز، والتي يوجد بها أيضا عامل أمان يمنع تسرب الغاز وتكون مطابقة للمواصفات القياسية، ما يضمن لمستخدميه عدم التعرض للاختناق.

أكد الدكتور سامي عبدالقادر، استشاري أمراض الصدر والجهاز التنفسي بمستشفيات بنها، أن السيدات هن الأكثر عرضه لحساسية الصدر خاصة الحساسية الناتجة عن احتراق الغاز الصادر من سخانات الغاز بدون مدخنة ودفايات الهالوجين (التي تبعث حراراتها عن طريقة شمع الهالوجين المعروف).

وأضاف عبدالقادر، في تصريحات صحفية، أنه من الأفضل استخدام أجهزة مطبخ لماركات معتمدة تكون مطابقة لمواصفات الجودة، بحيث لا يكون لها تأثير سلبي على الصحة والبيئة والتي تساعد على طرد الأدخنة الناتجة من احتراق الغاز اثناء الاشتعال مما يقلل استنشاق الأدخنة الضارة، لافتا إلى أنه يوجد العديد من طرق الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي مثل تجنب الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين بعدوى تنفسية ومحاولة عدم الاختلاط بالآخرين عند الإصابة بالمرض ويفضل تجنب لمس الأنف والعينين والفم عندما تكون الأيدي ملوثة وغير مغسولة وذلك لمنع إدخال الجراثيم للنظام التنفسي.

وشدد على ضرورة تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس، ما يحد من خطر انتشار الأمراض المعدية، أيضا دعم النظام الغذائي بالعديد من الفيتامينات مثل فيتامين C والذي يعمل على تقوية نظام المناعة وتقليل فرص الإصابة بالعدوى، فضلا عن محاولة الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، بالإضافة للعديد من اللقاحات الأخرى التي تفيد في التقليل بشكل كبير من الأمراض التنفسية مثل لقاح الحصبة، والذي يساعد على تقليل التهاب الرئتين وحماية أنسجتها من الآثار الضارة لاستنشاق الهواء الملوث والدخان.

وأوضح، أن استخدام منقيات الهواء في المنزل يحافظ على استقرار حالات مرضى الحساسية ويقلل من انتقال العدوى.