قلق فى قنا.. هل يستمر عميد المحافظين فى عمله لفترة جديدة؟

يشهد الديوان العام لمحافظة قنا منذ ما يقرب من أسبوع حالة من القلق، وذلك انتظارًا لما سوف تسفر عنه حركة المحافظين المقبلة، للإعلان عن بقاء اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، لفترة مقبلة أو رحيله عن الديوان العام للمحافظة.

محافظ قنا الذي تولى مهام عمله محافظًا لقنا منذ ما يقرب من 6 سنوات، عقب ثورة 30 يونيو، بدأ اتخاذ إجراءات جديدة خلال الأسبوع الماضي، بعد الأنباء التي تداولت عن حركة المحافظين، حيث قام بعدة جولات على الوحدات المحلية المختلفة والمستشفيات الحكومية بمدن ومراكز المحافظة، وأحال ما يقرب من 200 موظف للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية، وذلك نظرًا لتغيبهم عن العمل في الساعات المبكرة من صباح كل يوم كانت تبدأ خلاله جولاته المختلفة.

ووفق مصادر مطلعة داخل الديوان العام للمحافظة، فإن مصير بقاء المحافظ بقنا سوف يتحدد خلال الأيام القليلة المقبلة، وإن كانت أرقامه التي حققها خلال الفترة الماضية ترجح أن يستمر بقاؤه في مهام عمله، خاصة لنجاحه في عدة ملفات من أبرزها ملفا الخصومات الثأرية وإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأراضي الدولة بمختلف مدن ومراكز المحافظة وقراها ونجوعها.

وأضافت المصادر أن محافظ قنا استمر في مهام عمله لمدة قاربت الـ6 سنوات، عقب ثورة 30 يونيو، ونجا من جميع تغييرات المحافظين التي أعلنت خلال الفترة الماضية، فضلًا عن عمله مع مختلف وزراء التنمية المحلية من أبرزهم اللواء عادل لبيب واللواء محمود شعراوي، إلى جانب عمله في مختلف الحقائب الوزارية لرئاسة الوزراء، سواء كان المهندس إبراهيم محلب أو المهندس شريف إسماعيل.