مبعوث: دعوة جديدة لاستئناف محادثات بين بيونج يانج وواشنطن
قال المبعوث السويدي الخاص لشئون شبه الجزيرة الكورية، كينت هارستيدت، اليوم الأربعاء، إن السويد تعتزم إرسال دعوات إلى كوريا الشمالية والولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة لجولة جديدة من محادثاتهما النووية.
وأعرب المبعوث السويدي الخاص عن تفاؤله الحذر، قائلًا إن كوريا الشمالية لم تغلق الباب بعد لعملية الحوار على الرغم من أنها أعلنت عن أن محادثاتها مع الولايات المتحدة على مستوى العمل التي جرت في السويد في وقت سابق من هذا الشهر، انهارت.
وقال المبعوث في مؤتمر صحفي في سول، "سنرسل دعوات جديدة للجانبين لعقد اجتماعات جديدة في الوقت الذي اتفق عليه الطرفان".
وأضاف "بالطبع يعود الأمر للطرفين لتحديد توقيت الاجتماع، لكننا سنبقى من جانبنا لتشجيعهما على الاجتماع"، واصفًا عملية الحوار بأنها "نافذة تاريخية للفرصة".
كانت السويد قد دعت كوريا الشمالية والولايات المتحدة لاجتماعهما مرة أخرى، مباشرة بعد اختتام محادثاتهما الأخيرة في 5 أكتوبر، وقبلت واشنطن الدعوة إلا أن بيونغ يانغ لم ترد عليها.
وقال هارستيدت، إنه يبدو أن هناك إرادة من كل من كوريا الشمالية والولايات المتحدة لدفع عملية الحوار إلى الأمام.
وعلى الرغم من التصريحات السلبية لكوريا الشمالية حول محادثات السويد، قال المبعوث السويدي الخاص إن المحادثات كانت جيدة وكاملة وغير متقطعة.
وقال "كانت المحادثات جيدة واستمرت لعدة ساعات، وأتيحت لهما الفرصة للاستماع إلى بعضهما البعض وإجراء حوار معًا ولم يتوقفا، أعتقد أن هذه رسالة مهمة جدًا".
