سيدة في دعوى إثبات حضانة: "عايز يستولى على شقة الزوجية"

على سلالم محكمة الأسرة بالمعادي تجلس سيدة ثلاثينية تستند على الحائط متصببة عرقًا من شدة حرارة الجو؛ منتظرة المثول أمام القاضي لنظر الدعوى رقم ٣٥٦٧ لسنة ٢٠١٩ المقامة من طليقها لإسقاط حضانة طفلتها حتى يهرب من حكم تمكينها من شقة الزوجية.

وقالت "سعاد. ع" لـ"الدستور" إنها تزوجت من صديق شقيقها "أحمد. م" الذي يكبرها بـ10 أعوام، زواجًا تقليديًا عقب فترة خطوبة لم تدم طويلًا وأسفرت الزيجة عن طفلتها الوحيد والتي تحملت من أجلها معاملة زوجها المهينة.

وأضافت: "أمه بتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا وبتحرضه عليا ليضربني لأسباب مفتعلة وملفقة إلى أن انتهى الأمر في إحدى المشاجرات بنقلي للمستشفى مما اضطرني إلى اللجوء إلى أهلي وترك منزل الزوجية بصحبة ابنتي وطلب الطلاق".

ورفع الزوج ضدها دعوى إنذار بالطاعة رقم ٦٩٧٤ لإجبارها على التنازل عن كافة حقوقها الشرعية منه، مما دفعها إلى إقامة دعوى تمكين من منزل الزوجية نظرًا لحضانة طفلتها التي لم تتعد السن القانوني، ففوجئت أنه يثبت عنوان مغاير لمسكن الزوجية بالدعوى مما دفعها إلى إرفاق حكم إنذار الطاعة لتثبت عنوان مسكن الزوجية الفعلي لتحصل على حكم تمكينها وطفلتها من مسكن الزوجية.

وأنهت حديثها قائلة: "حصلت على حكم طلاق للضرر ونفقة شهرية ٥٠٠ جنيه ففوجئت برفع دعوى إسقاط حضانة حتى يهرب من حكم تمكيني من الشقة ونفقة طفلتي التي حددتها المحكمة".