شرطة قبرص تحبس فتاة اتهمت إسرائيليين باغتصابها

أفادت مصادر مطلعة بأن شرطة قبرص قررت إخلاء سبيل 7 إسرائيليين احتجزوا بتهمة اغتصاب سائحة بريطانية، وحبس الضحية المفترضة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر مطلعة على سير التحقيق في القضية المدوية أنه من المقرر أن يتم الإفراج اليوم الأحد عن الإسرائيليين الموقوفين، مضيفة أن الشرطة استجوبت السائحة البريطانية البالغة من العمر 19 عاما الليلة الماضية وقررت حبسها.

وقال المحامي يانيف هاباري الذي يمثل بعض الإسرائيليين المتهمين في القضية إن هذا الإجراء جاء بسبب توصل المحققين إلى أدلة تفند رواية الضحية المفترضة بشأن الحادث الذي وقع في غرفة بفندق Ayia Napa في وقت سابق من الشهر الجاري.

وذكر المحامي الإسرائيلي الآخر، نير ياسلوفيتش، لإذاعة الجيش، أن هذا التطور جاء بفضل الأدلة التي قدمها المحامون إلى الشرطة القبرصية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين شرطيين تأكيدهما أن الفتاة احتجزت بتهمة تقديم دعوى كاذبة.

واعتقلت السلطات القبرصية في وقت سابق من الشهر الجاري 12 شابا إسرائيليا تتراوح أعمارهم بين 16 و19 عاما، بعد أن اتهمتهم الفتاة باغتصابها، تم الإفراج عن خمسة منهم في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

ونفى المتهم الرئيسي في البداية وجود أي علاقات بينه والسائحة، ثم أقر بأنهما مارسا الجنس مرتين قبل الحادث، ثم اعترف بأنه وصديقه مارسا الجنس مع الضحية ليلة وقوع الحادث وذلك بحضور أصدقاء لهما في الغرفة، مدعيا أن هذا جرى بموافقة الفتاة.

وأوضحت "هآرتس" أن فيديوهات وصورا تظهر الضحية المفترضة مع رجال آخرين في مواقف حساسة نُشرت في مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، مع الكشف عن اسمها الكامل.