وصول ابن "جنوبي" لرئيسة حزب كوري شمالي راحلة إلى بيونج يانج
وصل أحد أبناء الكوريين الجنوبيين لـ ريو مي-يونغ، رئيسة حزب سياسي كوري صغير، إلى بيونج يانج للعيش في كوريا الشمالية إلى الأبد، وفقا لما قاله موقع إعلامي كوري شمالي للدعاية اليوم الأحد.
هاجرت ريو وزوجها، تشوك دوك-سين، الذي كان وزيرًا للخارجية في كوريا الجنوبية خلال الستينيات، إلى الولايات المتحدة عام 1976 وهربا إلى الشمال عام 1986، تاركًا وراءه ولدين وثلاث بنات.
في الشمال، عملت ريو كرئيسة للجنة المركزية لحزب تشونغويست تشونغو.
في يوم السبت، وذكر موقع أوري مينجوك كيري، Uriminzokkiri، أحد مواقع الدعاية في كوريا الشمالية، أن الابن الثاني لريو تشو إن كوك، وصل إلى بيونغ يانغ يوم السبت "للإقامة الدائمة".
وفي حال تم التأكيد على ذلك، فستكون هذه حالة نادرة لدخول مواطن كوري جنوبي إلى كوريا الشمالية وإعلان قرار الإقامة الدائمة هناك علانية.
لدى وصوله إلى مطار بيونج يانج، قال تشوي إنه سيكرس حياته للمساعدة في تحقيق إنجاز الوحدة الوطنية وفقًا لرغبة والديه الراحلين.
