الفنانون يستنكرون اغتيال وزير الداخلية
أحمد ماهر: يريدونها عراق جديد
إيناس جوهر: موقف الجماعة يصعب ع الكافر يا حراااام
إبراهيم الصياد: ما حدث عمل إجرامى وعوده للإرهاب الأسود
إيناس النجار: بداية لسلسلة تفجيرات فاااشلة
استنكر الوسط الفنى محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وتفجير سيارة مفخخة أثناء سير موكبه صباح الخميس، مؤكدين أن هذا المشهد مؤسف ومخزى ويجب التصدى له بكل حزم وقوة حتى لا يتم تكراره.
قال الفنان "أحمد ماهر"، إنه أسلوب جماعة الإخوان منذ 80 عاما، وهو "عودة للعمل السري" بعد فشلهم في الظهور على السطح والتعامل من خلال السياسة, وأكد أن "هذه الجماعات عندما تستعدي أحدًا تتحول من الأسلوب "العقائدي" إلى أسلوب دموي إرهابي"، قائلًا إن "هذا الأسلوب قد اُتبع في العراق أثناء الاحتلال، وبالتالي هو يعيد الأذهان إلى أن هذه الجماعات لا تنتمي إطلاقًا للوطنية، وأنهم يرغبون في بناء دولة خلافة وطمس حدود الوطن" , وأوضح أحمد أن طرق الخروج من هذه الأزمة عن طريق الحل الأمني والدعوي، فمن الناحية الأمنية يجب القبض على باقي القيادات والعاملين بالمناصب الإدارية بالجماعة، وتطوير "القدرات الأمنية والأجهزة التكنولوجية"، لمواجهة عمليات التفجير، وهو ما يحدث بالتوازي مع الحل الدعوي من خلال إرشاد وتوعية ودعوة المنتمين للجماعة، وانتشار الدعاة ورجال الدين بكل مؤسسات الدولة والمحافظات مثلما يتوغل الإخوان بكل أطياف المجتمع وكل المؤسسات، مؤكدًا أن اتباع جماعة الخونه والتنظيم الدولي لهذا الأسلوب سيفقدها مكانتها على المستوى الاجتماعي، مشيرًا أن التنظيم يستهدف عمليات كبرى حتى يثبت للعالم أنه مازال موجود ويستطيع أن يُحدث ارتباك في الدولة.
كما أشارت الفنانه "إيناس النجار", إلى أن هذه الواقعة مشينة وترفضها كافة الأديان السماوية ومن نفذها لا يعرف شيئا عن الإسلام وسماحته، مطالبة بضرورة تقديم مرتكبيها للمحاكمة فى القريب العاجل, وأضافت ما حدث هو بداية لسلسلة سوف تستهدف الشخصيات السياسية والعامة للتخلص منها, ولكنهم فاشلووون.
فيما قال "إبراهيم الصياد", رئيس قطاع الأخبار ان ماحدث عمل إجرامى بكل المقاييس، وعودة للتسعينيات من القرن الماضى وسلسلة عانينا منها جميعا على مدار سنوات طويلة، مطالبًا بضرورة سرعة معرفة مرتكبى الواقعة وأى جهة تمولهم وتقديمهم للرأى العام فى أسرع وقت, وأشار إلى أن ما هذه الصورة واضا انها جزء لا يتجزأ من شبح الارهاب الأسود, ولكننا نثق تمام الثقة من زوالهم نهائيا عن قريب ان شاء الله, وردًا على تصريحات الاحزاب المنتمية لهذه الجماعة الارهابية عن قولهم ان ماحدث فبركة تساءل هل توصل الفبركة الى هذا الحد ؟ كفاكوا انتم فبركه انتم كاذبوون.
من جانبه، قال الفنان "هادى الجيار" طالما دخلنا في مرحلة جديدة من الإرهاب القذر ارجو من كل مواطن الإبلاغ عن أي أخواني يسكن في عمارته لأقرب قسم شرطة لمساعدتهم في جمع معلومات" , وأضاف "كل محاولة إرهابية تضعف كل من ينادي أو يسعى إلى مصالحة وطنية فبديهى أنه لا يمكن التحاور مع من يرى العنف منهجًا، حفظ الله مصر الحبيبة !".
وأيضا قالت الاذاعية "ايناس جوهر", لابد من سرعة الكشف عن الجناة في أقرب وقت، مضيفه أن مصر لن تعود مرة أخرى لعصور التفجيرات والاغتيالات، وأنه لا بديل عن الإسراع بتفعيل قانون العدالة الانتقالية لمقاومة انتشار الإرهاب مرة أخرى في المجتمع المصرى, وأضافت أن ماحدث هو "استمرار لإرهاب الإخوان وأعوانهم ومحاولة للعودة بنا لعهد الاغتيالات والعنف ما قد ينجم عنه عواقب وخيمة سندفعها جميعا بلا شك"، مطالبه بتطبيق القانون على كل من يثبت تورطة في أي عملية إرهابية أو تخريبية تؤدي إلى نشر الفوضى والدم والخوف بين الشعب ولابد أن تظهر كافة الحقائق للشعب، عن العملية الإرهابية وأن يكون هناك مصارحة كاملة عما يحدث" , وفى النهايه موقف الجماعه يصعب ع الكافر يا حرااام !
وقال السيناريست مجدى صابر : "السيارات المفخخة مرحلة جديدة من السلوك الإرهابي و الإجرامي، وأشار: "أن الاغتيالات السياسية خطوة متوقعة، ولا يمكن أنتم فاكرين أن التنظيم الدولي للاخوان والجماعات المرتبطة به فصيل وطني !!".
وأعتبرت المخرجة "كاملة أبو ذكري" أن هذه جولة جديدة فى سياسة سوف ينتهجها مجموعات معروفة للجميع بعينها ويجب التصدى لهذه الواقعة التى من الممكن أن تصبح ظاهرة إن لم يتم معرفة مرتكبيها ولأى جهة ينتمون فى أقرب وقت حتى يكونوا عبرة لغيرهم ويعرفون أن مصر بلد الأمن والأمان ومحروسة من رب العباد على مدار تاريخها .
وأكدت المطربة "ريهام عبد الحكيم", أن تلك الخطوة "رسمت نهاية جماعة الإخوان"، متوقعه تصدى الشعب المصرى لأى محاولة اغتيال من قبل الإخوان التى لا تعرف لغة سوى القتل و الارهاب.
