رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحول جديد بقضية شركة "لافارج" الفرنسية فى تمويل داعش

تحول جديد بقضية شركة
تحول جديد بقضية شركة "لافارج" الفرنسية فى تمويل داعش

طلبت النيابة العامة بباريس التخلي عن اتهام شركة الأسمنت الفرنسية لافارج بتهمة "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية"؛ وذلك لاتهامها بتمويل مجموعات إرهابية بينها تنظيم داعش للاستمرار في العمل في سوريا، بحسب مصادر قريبة من الملف.

وكانت شركة لافارج طعنت لدى محكمة الاستئناف وطلبت إسقاط تهم "التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية" و"تمويل الإرهاب" و"انتهاك حظر" و"تعريض حياة للخطر" من خلال تشغيل مصنع في بلدة جلابيا قرب منبج، والتي كان وجهها ثلاثة قضاة تحقيق بباريس في 28 يونيو 2018 استجابة لطلبات النيابة.

وبعد عام منذ ذلك ستنظر غرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف في 20 يونيو الحالي في هذا الطلب من لافارج وفي طلبات ثلاثة مسؤولين بالشركة وهم رئيس مجلس إدارتها السابق برونو لافون، ومديرها السابق المكلف بالأمن جان كلود فيار وأحد المديرين السابقين للفرع السوري للشركة فردريك جوليبوا. ويعترض هؤلاء خصوصا على اتهامهم ب "تمويل الإرهاب".

ويشتبه القضاة في دفع "لافارج سا" مالكة الفرع السوري لمصنع الإسمنت لافارج، في 2013 و2014 نحو 13 مليون يورو من الرسوم والعمولات لمجموعات إرهابية بينها تنظيم داعش خصوصا عبر وسطاء، للحفاظ على نشاط المصنع في سوريا التي غرقت في الحرب.

وتنفي لافارج أية مسؤولية لها في دفع أموال بشكل غير مشروع لمنظمات إرهابية وترفض الاتهام الأخطر بـ"التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية".