الخارجية الأمريكية: صواريخ بيونج يانج تنتهك قرارات الأمم المتحدة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية تشكل انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة، وذلك بعد أن قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خطورة الاختبارات الصاروخية التي أجرتها بيونج يانج مؤخرًا.
واختارت المتحدثة باسم الخارجية، مورجان أورتاجوس، كلماتها بحذر، بعد أن جدد ترامب ثقته بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وقد رفضت تحديد ما إذا كانت الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية بالستية أم أسلحة دمار شامل.
وقالت أورتاجوس: "أعتقد أن برنامج كوريا الشمالية لأسلحة الدمار الشامل برمّته يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي"، مضيفة أن الولايات المتحدة تريد قيام علاقات جيدة بين ترامب وكيم بهدف التفاوض على إنهاء سلمي لبرنامج أسلحة الدمار الشامل الكوري الشمالي.
وتابعت: "لقد قلنا مرارًا وسنكرر التأكيد على إبقاء العقوبات الاقتصادية قائمة إلى أن يتحقق ذلك".
وكان الرئيس الأمريكي، قد أطلق بعد وصوله إلى اليابان لإجراء زيارة تغريدة قال فيها: "إن كوريا الشمالية قد أطلقت بعض الأسلحة الصغيرة الحجم، وإن ذلك أزعج البعض في بلادي وآخرين، خلافًا لي أنا".
