طفلة تعرضت لمحاولة اغتصاب في زفتى: قالي هدبحك لو قولتي لبابا أو ماما

قالت والدة الطفلة أ. ص.ع - 8 سنوات التي تعرضت نجلتها لمحاولة الاغتصاب عن طريق فني الوسائل التوضيحية (ا.ال - 53 سنة) بمدرسة أحمد عرابى الإبتدائية بزفتى، أنها لم ولن تتنازل عن حق ابنتها وأنها تقدمت بشكوى للنيابة العامة بزفتى، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على الجاني.

وأكدت والدة الطفلة التي تعرضت لمحاولة الاغتصاب، أن ابنتها لم تُصب بأذى في شرفها وأن المجرم لم يستطع الوصول لابنتها بعد صراخها وبكائها ومحاولتها الإفلات منه مضيفة أنها لم تتوقع أن يصدر من رجل فوق الـ 50 سنة هذا الفعل الصبياني.

وأضافت أنها اكتشفت الموضوع عندما وجدت الطفلة لا تستطيع النوم وكلما غطت في النوم استيقظت مفزوعة وفى اليوم التالي للواقعة رفضت الذهاب للمدرسة وعندما حاولت دفعها وجدتها تتألم من ظهرها عندما لمسته فقومت بفحصها لأجد بعض الكدمات، نتيجة جذبها ومحاولتها الجرى.

وأكملت عندما سألت البنت أجابت "لو قولت لك الأستاذ هيدبحنى" فاستمريت فى الضغط عليها مع طمأنتها لتحكى لى عن محاولة هذا المتصابي فى إغتصابها مع تهديدها انها لو حكت الحكاية لاى أحد فسيقوم بذبحها هى وعائلتها.

ونفت الأم، ما رددته الإدارة التعليمية بزفتى أن أسرة الطفلة هى من رفضت تحرير محضر واكتفت بشكوى ضد الفني الذي قام بهذة الواقعة بالمدرسة والإدارة التعليمية، خوفًا من انتشار الخبر خاصة أن المنطقة التي تعيش بها الفتاة منطقة شعبية ولا تريد أسرة الطفلة أن يرتبط بها هذة الواقعة، مؤكدة أنها انتظرت ان تقوم المدرسة بإبلاغ النيابة بدلًا منها، مضيفة أن محامي المتهم طلب توقيع الكشف الطبي على الطفلة وهذا فقط هو ما كانت تخشاه لعدم التأثير على نفسية الطفلة خاصة وانها فحصتها من قبل وتأكدت من سلامتها.

وكانت "الدستور" قد نجحت في اقتحام الحصار والتكتم المفروضين على واقعة محاولة فني الوسائل التعليمية (أ.ال-53 عام) اغتصاب الطفلة "أ.ص.ع- 8 سنوات" التلميذة بالصف الثالث الإبتدائى، والتي حاول مسؤولو المدرسة والإدارة التعليمية التكتم عليها فى محاولة لرفع الحرج عن الطفلة وأسرتها.

وكانت إدارة مدرسة أحمد عرابي الإبتدائية بزفتى، قد أكدت أن واقعة محاولة فني الوسائل التعليمية اغتصاب طفلة بالصف الثالث الابتدائي، صحيحة وأن المدرسة اتخذت كافة الإجراءات القانونية ضد الفني الذي قام بهذا الفعل الشنيع، وان الإدارة التعليمية قامت بنقل الفني إلى ديوان عام الإدارة وتحويله للتحقيق مع التوصية بخصم ١٠ أيام من راتبه، وعدم عودته للعمل داخل أي مدرسة مرة أخرى، وذلك بعد أن اصطحب مدير المدرسة والدة الطفل لمقابلة مدير الإدارة وتقديم مذكرة تفصيلية بالواقعة.

وحسب شهود عيان، أن الشخص المتهم اعتدى على طالبة بالصف الثالث الابتدائي بمدرسة أحمد عرابي الابتدائية التابعة لإدارة زفتى التعليمية، وأن آثار الاعتداء وجدته والدة الطفلة على جسدها ما جعلتها تذهب للمدرسة فى اليوم التالى للواقعة المؤسفة، وتتقدم بشكوى للمدرسة وللإدارة التعليمية بزفتى.

ونفى الفني المتهم أن يكون قد قام بهذه الفعلة الشنيعة، مؤكدًا أن ما تدعيه ولية الأمر غير مقبول ولا منطقيًا لأن المدرسة تضم 2000 طالب وطالبة، ودخول وخروج التلاميذ من وإلى كل أماكن المدرسة أمر لا ينقطع، ما يعني استحالة أن ينفرد أي معلم بأي طالب أو طالبة.

فى حين علمت "الدستور" من مصدر مسؤول داخل إدارة زفتى التعليمية، أن الفنى المتهم تم نقله من المدرسة وخصم 10 أيام من راتبه، وتحويله للتحقيق أمام الشؤون القانونية، على أن لا تتقدم أسرة الطفلة ببلاغ رسمى للشرطة حتى يتم إحتواء الموقف دون تشويه لسمعة الفتاة، وهو ما رفضته أسرة الفتاة وقامت بتقديم شكوى اليوم.

وكان مصدر من إدارة زفتى التعليمية، قد أكد أن الواقعة لم تتعدى محاولة جذب الطفلة داخل مقصف المدرسة خلال خروج الطلاب وأن الفنى المتهم حاول الإعتداء على الفتاة الصغيرة ولم ينجح وان إجراء الإدارة التعليمية كان فى محله بنقله وتحويله للتحقيق.