رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس مهرجان الإسماعيلية السينمائي: جار وضع اللمسات النهائية للفعاليات

الناقد الفني عصام
الناقد الفني عصام زكريا

قال الناقد الفني عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، بدورته الـ21 المقرر انعقادها من يوم 10 أبريل المقبل حتى 16 من الشهر ذاته، إن إدارة المهرجان تواصل عمليات التحضير ووضع اللمسات النهائية لفعاليات المهرجان ودعوة الضيوف، حيث وصل للإدارة حتى هذه اللحظة قرابة 3 آلاف فيلم.

وأضاف: "قمنا باستحداث لجنتين للتحكيم، وليس لجنة واحدة كما كان الحال العام الماضي، مما أتاح لنا فرصة زيادة المشاركات في المسابقات الرسمية بأفرعها الأربعة: تسجيلي طويل، وتسجيلي قصير، وروائي قصير، وتحريك؛ ففي المسابقات الأربع، تم اختيار 100 فيلم بعد تصفيتها، فضلا عن البرامج الخاصة لقارة إفريقيا ودولة بولندا، وتضم حوالي 50 فيلما آخر، والإجمالي 150 فيلما من قرابة 60 دولة أجنبية وعربية".

وحول احتفال المهرجان بعام (مصر - إفريقيا) بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، أوضح أن مجموعة من الأفلام الحديثة تمثل هموم وقضايا القارة الإفريقية تشارك في المهرجان، فضلا عن دعوة عدد من الصحفيين والنقاد الأفارقة للمشاركة في فعاليات المهرجان وتسليط الضوء على القضايا المعاصرة، مع تنوع في الموضوعات والأساليب الفنية والقضايا المعاصرة.

وفيما يتعلق بميزانية المهرجان، أشار إلى أنها محدودة، وبالرغم من زيادتها هذا العام، إلا أن إدارة المهرجان تتحرك في عدة جوانب ومصادر مختلفة، مما يتيح الفرصة لزيادة هذه الميزانية نوعا ما، فهناك دعم إضافي ومصادر أخرى لتغطية فعاليات المهرجان.

وبالنسبة لملصق المهرجان (البوستر)، كشف عن أنه تم اختيار شعار فتاة يحيطها الجمهور، فموضوع المهرجان (التيمة) هذا العام هو تسويق وتوزيع الأفلام القصيرة، وهناك محاولات مختلفة لإيصال هذه الأفلام للجمهور، مشيرا إلى أن "معظم المشاركين الأجانب يزورون مصر لأول مرة، وربما لدى البعض تصورات خاطئة عنا، فعندما يجد المشارك الأجنبي حيوية فعاليات المهرجان والمعالم السياحية، تستمر هذه العلاقة بين الزائر ومصر".

وتابع: "لدينا مسابقة خاصة للطلاب تستوعب مشاركات طلاب المعاهد الفنية، ويتم تنظيمها للسنة الثانية على التوالي، فالمهرجان يستهدف توفير منبر للحوار ولقاء صناع السينما من دول العالم المختلفة"، معتبرا أن الإعلام هو همزة الوصل الرئيسية لدعم عملية صناعة الأفلام الوثائقية والتسجيلية.

ونوه بأن أبرز تكريمات المهرجان: مدير التصوير السينمائي الشهير سعيد شيمي (من مصر)، والمخرج برهان علوية (من لبنان)، والمخرج موازيه لغاندورة (من الكونغو).

وأوضح أن المهرجان يتبنى رؤية موسعة لتشجيع الجمهور وقاعات السينما على الدفع بعروض الأفلام الوثائقية وتوسيع القاعدة الجماهيرية لها، من خلال إبراز أوجه الجمال بها وتشجيع السينما على تخصيص قاعات لعرض هذه النوعيات من الأفلام، مستذكرا أنه شجع من قبل على تأسيس قاعة سينما مخصصة للأفلام التسجيلية حتى قامت المنتجة ماريان خوري بتأسيس قاعة سينما زاوية، ولقت إقبالا جماهيريا كبيرا، بالرغم من التخوف من عدم عدم نجاحها، فالجمهور حاليا يحتاج قاعات أخرى مثلا بمناطق الزمالك وأكتوبر ووسط القاهرة، بحيث يكون المنتج يستوعب نوعية هذه الأفلام.

وحول دعم مصر سياحيا من خلال فعاليات المهرجان، ألمح إلى أن العلاقة بين المهرجانات والسياحة غير مباشرة، والأهم هو تنفيذ مهرجان جيد، ومن ثم تنعكس ثمار المهرجان على دعم العملية السياحية.