زوج في دعوى نشوز: "صرفت كل فلوس البيت على المكياج"

أحيانًا تكون البدايات رائعة لمن كنا نظن أننا سنعيش معهم كل أيام عمرنا المقبلة، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فسريعًا نكتشف أن كل هذه الأحلام ما كانت إلا أوهام علينا أن نتقبلها، ومن بين هذه الأحلام، حلم جميل عاش عليه "إبراهيم" الزوج الثلاثيني الذي ظل يحلم بالزوجة الصالحة التي ستعشش في بيت الزوجية، وبعد رحلة بحث طويلة منه أجمع قلبه وعقله على جارته "نهال".

قال "إبراهيم" في مستهل حديثه: "لم أتخيل أبدًا أن قصة حبي انتهت بهذا الشكل، تزوجتها منذ سنة ونصف بعد قصة حب جميلة تحدث عنها كل أهالي منطقتنا، وتمت زيجتنا وسط حضور حافل بين الأهل والأصدقاء، وبعد الزواج مباشرًا اتصدمت فيها صدمة عمري بسبب المكياج الزائد الذي تضعه على وجهها والذي يغير من ملامح وجهها 180 درجة".

وأضاف: "وبرغم ذلك تحملت خداعها لي ولم اهتم، لكن كانت الكارثة الأكبر هي شرائها مكياج شهريًا بنصف راتبي، فطلبت منها أن تخف منه حفاظًا على بشرتها لكنها لم تأخذ بكلامي ودائمًا المكياج على وجهها وهي بالشقة حتى أثناء نومها.

وتابع: "تحملتها كثيرًا ونصحتها كثيرًا لكن بلا جدوى وأخيرًا تعرضت لحادث وطلب مني الأطباء عمل جلسات علاج طبيعي على ساقي وأصبح كل جنيه معي احتاجه وبرغم احتياجي للأموال إلا أنها لم تقدر ذلك فذهبت واشترت مكياج وبمعاتبتى لها قالت لى استلف ولا انت حر ثم أنا اشترى اللي أنا عوزاه، فجن جنونى عليها وقمت بضربها فتركت المنزل وذهبت لمنزل والدها، وبعد يومين ذهبت لإرجاعها لكنها رفضت وكان رد والدها غريب فقالي انت ملزم تجيب لبنتى كل اللي عوزاه حتى ولو على حساب نفسك، فأخبرته بأن هذا ظرف مؤقت وأن لديها مكياج كثير جدًا لكنه تحدث معي بأسلوب سئ فتركته وتدخل العديد من الأهل لإرجاعها إلا أنها رفضت لذلك لجأت لرفع دعوى إثبات نشوزها تحمل رقم 5727 لسنة 2018 أحوال شخصية".