وزيرالداخلية التونسي: لن نهادن الإرهاب والإرهابيين

قال وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو (مستقل) الثلاثاء: إن قوات الأمن "لن تهادن الإرهاب والارهابيين"، مشيرًا الى أنه يتم القاء القبض يوميًا على ارهابيين، على حد تعبيره.

وقال الوزير بن جدو في احاطة برلمانية: إن اغتيال النائب محمد براهمي قبل نحو اسبوعين والعمليات المسلحة في جبل الشعانبي "اربكت قليلا جهاز الامن، معلنا انه تم تحريك الوحدات المختصة لتكون "اليد الطولى لضرب الإرهاب والإرهابيين".

وعرض بن جدو -امام النواب التونسيين- العمليات التي احبطت مؤخرا في عدد من جهات البلاد على غرار محافظة سوسة وفي احواز تونس العاصمة وفي الجنوب.

وقال انه "تم ابطال عمليات لاستهداف سياسيين واقتحام بنوك ومقرات امنية وتهريب كميات من الاسلحة، كما تم ابطال عملية انتحارية في جهة سوسة الساحلية".

وذكر وزير الداخلية التونسى، أن قوات الامن قامت قبل تواتر الاحداث بمنع خمسة آلاف شاب تونسي من السفر الى سورية بغرض "الجهاد" هناك ،وفككت شبكات لترحيلهم و قدمت افرادها الى العدالة و قدر عددهم بنحو 50 فردًا.

وفيما يتعلق بالأحداث الجارية في منطقة الشعانبي الحدودية مع الجزائر .. قال بن جدو: "إن عدد المودعين في السجون وعلى ذمة القضاء هم اكثر عددا من المتحصنين في الجبال"، ملفتا إلى أن الموقوفين هم 46 شخصًا بينهم 5 من الجناح العسكري لكتيبة "عقبة بن نافع" المنسوبة إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وفيما يتعلق بمجريات التحقيقات بخصوص جريمتي اغتيال السياسيين شكري بلعيد قبل نحو 6 اشهر والنائب البراهمي اواخر الشهر الماضي .. قال الوزير بن جدو "هناك عمليات مداهمات متواصلة" ، ورأى أن الكشف عن الجريمتين "مسألة وقت"، مجددا قناعة الاجهزة الامنية بوجود روابط بين الاغتيالين وقضايا تهريب وتخزين ونقل اسلحة.