رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الداخلية الجزائرى يدعو لآليات للتعاون بين الشرطة العربية

نور الدين بدوي وزير
نور الدين بدوي وزير الداخلية

دعا نور الدين بدوي، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري، أجهزة الشرطة العربية؛ إلى تفعيل آليات التعاون وتكثيف الجهود بتبادل المعلومات لتضييق الخناق أكثر على بؤر الجريمة العابرة للقارات وكسر شوكة الإرهاب".

وقال فى كلمته خلال الاحتفال بيوم الشرطة العربية، اليوم الخميس، إن "الجزائر لديها رصيد من التجربة في هذا المجال وستبقى واحة للأمن والأمان وفية لمبادئها في لم الشمل العربي وخدمة الإنسانية جمعاء".
وأضاف أن "الشرطة الجزائرية ترحب بكل مبادرة تندرج في إطار مساعي التعاون والتنسيق ما بين نظيراتها على الصعيد العربي".

وأشار إلى أن الشرطة الجزائرية بلغت مستوى راقيًا وحققت مكاسب لا يستهان بها في العديد من الأصعدة، وقال "إن الشرطة الجزائرية استطاعت بتضحيات نسائها ورجالها، أن تحقق مكاسب لا يستهان بها معتمدة في ذلك على الاحترافية والعلم والمعرفة، وعن الاستثمار في المورد البشر".

وأكد وزير الداخلية دعم الحكومة للشرطة الجزائرية بغية تحقيق ما تصبو إليه من أهداف تضمنتها خطط عملية محكمة، لتطوير قدراتها المادية والبشرية أكثر، حتى تكون في مستوى التحديات التي تفرضها التحديات الراهنة وتتصدى بكل قوة وفعالية وحزم لمختلف أشكال الجريمة.

وأشاد بجهود جهاز الشرطة الجزائري في توسيع نطاق نشاطه الإقليمى والانفتاح على المحيط الخارجي وكافة فعاليات المجتمع وخلق شراكات عملية، وقال إن الشرطة الجزائرية وضعت بصمتها على الصعيد الدولي من خلال عرض التصورات المختلفة في المجال الأمني في مختلف المحافل.

ونوه باختيار قادة الشرطة بالقارة الإفريقية، الجزائر من أجل تولي إدارة شئون منظمة الشرطة الإفريقية "الأفريبول"، التي تستضيف الجزائر مقرها الرئيسي برعاية من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.

وأكد بدوي أن احتفال الجزائر بيوم الشرطة العربية يؤكد عزمها الراسخ على مواصلة سيرها وبخطى ثابتة على النهج السليم، في تعزيز صرحها الذي يرعاه الرئيس بوتفليقة الذى أسس لجزائر قوية وحديثة، تستلهم قوتها وأفكارها من ثورة التحرير ومن قيم المواطنة والتسامح والمصالحة.

وقال إن "الجزائر ستبقى تناضل من أجل تكاتف الجميع في ظل قومية عربية متماسكة، وتسعى لحل النزاعات بين الأخوة، خصوصا عندما يتعلق الأمر بكل محاولة تستهدف ضرب استقرار المجتمعات وأمنها، في ظل احترام سيادة البلدان وبعيدا عن إقحام نفسها في شأنها الداخلي".