المؤتمر العلمى للتنمية والبيئة يؤكد التعاون العربى لمواجهة التحديات الدولية
أكد باحثون وأساتذة جامعات وخبراء من مصر والعراق أهمية تعزيز التعاون العلمى للحد من مخاطر وتحديات البيئة وتفعيل جهود التنمية الشاملة العربية وكذلك تنسيق الجهود بين المؤسسات العلمية العربية والتعاون الرشيد بين مؤسسات القطاعين الخاص والحكومى لمستقبل أفضل للشعوب العربية فى ظل تحديات التنمية العالمية.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمى الدولى للبيئة والتنمية المستدامة اليوم السبت الذى تنظمه الجامعة التكنولوجية بالعراق بالتعاون مع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بحضور السفير العراقي بالقاهرة السفير حبيب الصدر وأكثر من 120 أستاذ جامعة وباحثا من مصر والعراق وعدة دول.
كما أشار المشاركون فى المؤتمر العلمى، إلى علاقات التعاون الوثيقة بين مصر والعراق فى مختلف المجالات وأن عقد ذلك المؤتمر لجامعة عراقية على أرض مصر يعكس تلك العلاقات.
وقال الدكتور أمين دواي ثامر رئيس الجامعة التكنولوجية بالعراق، في كلمته، إن للبحث العلمي دورا مهما للحد من تحديات البيئة على الدول والشعوب العربية خاصة فى ظل الاتساع الجغرافى والتقدم العلمى وارتفاع معدلات التلوث ما يتطلب التعاون بين الخبراء وأساتذة الجامعات للحد من تلك المؤثرات على صحة الإنسان وتفعيل برامج التنمية الشاملة، مطالبا بوضع خريطة طريق عربية لإيجاد حلول للواقع البيئى الحالي.
وأشار ثامر إلى التعاون الوثيق بين الجامعات المصرية والعراقية وتبادل البحوث بين الخبراء من الجانبين لتفعيل برامج التنمية..مبينا التعاون العلمى مع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ومقره القاهرة.
بدوره، أكد الدكتور أشرف عبدالعزيز الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، في كلمته أمام المؤتمر، أن هذا اللقاء العلمى يأتى فى إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الاتحاد ومركز البحوث البيئية بالجامعة التكنولوجية بالعراق للتصدى لتحديات التلوث البيئي على الإنسان العربى ونشر الوعى البيئى وفى إطار التنسيق مع العلماء العرب.
وقال إن المؤتمر المقبل للاتحاد سيعقد بالعراق فى إطار التعاون المشترك، مشيرا إلى التعاون العلمى بين الاتحاد والجامعات العربية، موضحا أن الاتحاد يعد إحدي المؤسسات التابعة للاتحاد النوعى العربى لمنظمات التنمية وهذا هو العام العاشر على تأسيسه بمصر.
