"مميش" يوقع 3 عقود مع شركات صينية باستثمارات مليار دولار
وقّع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، 3 عقود مع كبرى الشركات الصينية المتخصصة فى مجالات الغزل والنسيج وصناعة الألواح الجبسية وصناعة المنتجات غير المنسوجية والخامات الحديثة باستثمارات تزيد عن المليار دولار، للعمل بمنطقة تيدا الصناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة.
جاء ذلك، أمس الأحد، على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الرسمية لجمهورية الصين الشعبية.
تم توقيع العقد الأول مع شركة شاندونج روى القابضة للغزل والنسيج التي تعد من كبرى الشركات العالمية الرائدة فى هذا المجال والأولى على مستوى الصين على مدار الثلاثة أعوام الماضية، إذ تعتزم الشركة ضخ استثمارات تقدر بنحو 830 مليون دولار لإقامة منطقة صناعية للغزل والنسيج بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي ستوفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل، ويتوقع أن يبلغ حجم المبيعات السنوية لها 600 مليون دولار.
كما تم توقيع العقد الثاني مع شركة تاى شان المحدودة للألواح الجبسية والتي تمتلك أكبر مصنع لصناعة الألواح الجبسية فى العالم، إذ سيتم إقامة مصنع لإنتاج الألواح الجبسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمارات 125 مليون دولار وتوفير ما يقرب من 300 فرصة عمل.
أما العقد الثالث مع شركة شيامن يان جيانج للمنتجات غير المنسوجة والخامات الحديثة، إذ تعد الشركة من الشركات المتخصصة فى إنتاج وتوريد المنتجات غير المنسوجة واستخداماتها ولديها براءة اختراع لتلك الأقمشة، وتهدف الشركة لإنشاء مشروع لإنتاج وتوريد المنتجات غير المنسوجة واستخداماتها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتبلغ استثماراتها نحو 50 مليون دولار، وستوفر ما يقرب من 300 فرصة عمل.
وقال "مميش" إن حجم استثمارات هذه العقود يصل إلى أكثر من المليار دولار ويوفر نحو 10،600 آلاف فرصة عمل مباشرة.
وأكد أن توقيع هذه العقود مع الجانب الصيني يعكس ما تشهده المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من دعم كامل من القيادة السياسية ونجاحا للمشروعات المقامة بها حاليا والتي تزيد عن 109 مشاريع، ما يمثل انطلاقة قوية فى جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر، لما تتميز به من موقع فريد وبنية تحتية متطورة وقوانين وحوافز استثمارية، فضلا عن التيسير على المستثمرين ما شجع المستثمرين من مختلف دول العالم على الاستثمار بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ويساهم فى دفع عجلة الاقتصاد القومي المصري.
