علماء: 3 أطعمة خطرة على الدماغ
هناك بعض الأطعمة التي تسبب خطرًا على خلايا المخ والدماغ، فبعض الأبحاث أظهرت أن هناك مواد مضافة يمكن أن تدفع المخ إلي الالتهاب وتعطل التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلي مرض الزهايمر، ويتزامن مع خلل في التمثيل الغذائي في الدماغ وغالبًا ما يكون الجسم أو الانكماش في الدماغ متجنبًا المصنعات.
وهذه ثلاثة أطمعة كشفتها أبحاث Lugavere،نقلا عن موقع "forbes تسمى القاتل الصامت للبعض:
1- سريع حرق الكربوهيدرات
تجنب تناول الأطعمة عالية الكربوهيدرات مثل المشروبات المملوءة بالسكر والأطعمة السريعة، ولكن يمكن أن تكون الأملاح أو القمح خفيفة بنفس القدر من الخطورة، والتي يتم هضمها بسرعة فائقة بشكل لا يصدق من قبل الجسم، مما تسبب في ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم، ومن ثم ينتج الجسم الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم، ولكن مع مرور الوقت يمكن أن يؤدي الاستهلاك المستمر من الكربوهيدرات سريعة الاحتراق إلى أن يصبح الأنسولين مرتفعا بشكل مزمن، كما أوضح لوغافير للموقع الأجنبي بعد إستشهاده بالبحوث التي تشير إلى أن ما يصل إلى 40 ٪ من حالات مرض الزهايمر التي قد تكون ناجمة عن الأنسولين المزمن.
2- الزيوت الصناعية غير الصحية
تصنع العديد من زيوت الطبخ تجميع العمليات الكيميائية، مما يجعلها غير صحية أحيانًا، فإن المعالجة المستخدمة لإنشاء زيت الكانولا تنتج الدهون غير المشبعة و"الألدهيدات"، وأستهلاكها غير أمن فهي ترتبط الدهون المتحولة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وفقا ل Lugvere والدكتور Grewal، هي الدهون المتحولة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والخرف حتى تؤدي إلى الوفاة، وقد حظرت منها إدارة الأغذية والأدوية FDA مؤخرًا، ولكنها لا تزال موجودة.
"الألدهيدات سامة للميتوكوندريا"، تلك الأجزاء المولدة للطاقة في الخلايا ببساطة، فهي تؤذي قدرة الدماغ على إنتاج الطاقة،و الزيوت الصناعية الأخرى لتجنب الذرة وفول الصويا وزيت بذور العنب، يمكنك أستخدام البدائل الصحية مثل زيت الزيتون البكر الممتاز وزيت الأفوكادو.
3- المضافات الغذائية المصنعة
وهي التي يتم وضعها في الأطعمة الجاهزة كالأيس كريم وبعض حليب الجوز، وكريم القهوة، حيث سارع Lugavere إلى الإشارة إلى أنه لا يتم التعرف على أن جميعها غير صحية، ومفتاح البحث عن هذه المضافات الكيماوية هو:" Polysorbate-80 وCarboxymethylcellulose".
جاء ذلك بعد مواجهة أحد المواطنين الأجانب مضاعفات والدته، فكان "ماكس لوغافير"، يجلس على مائدة العشاء منذ بضع سنوات، وطلب من والدته القليل من الملح، ذلك الطلب الذي يستغرق إستيعابه القليل من الثواني، لكنه أخذ من والدته الكثير، تلك هي أول العلامات التي جعلته يكتشف أن أمه لديها مرض الخرف الذي يدمر إدراكها ببطء، قال "لوغافيري": "استمريت مدة طويلة حتى أفهم ما أدى بهذه المرأة الأصحاء إلى الإصابة بالخرف".
وبعد معاناته مع والدته، بحث لدى الكثير لإيجاد تفسير، وسافر لبعض الخبراء الذين يمكنهم إلقاء بعض الضوء له، حيث علم عن طريقهم أن أكبر مساهم في حالة والدته جاء من مصدر غير متوقع وهو "الطعام"، وبعد إطلاعاته وجد أن هناك نظريات لا حصر لها حول ما هو صحي وغير صحي، وأستدل على بعض المستندات لتدريب التغذية للدماغ البشرية "Lugavere"، وذلك من خلال الشراكة مع الأطباء والباحثين الذين أكتشفوا دليلًا، فكان طبيب باطني وخبير فقدان الوزن بول Grewal، MD.
فإن لوغفري يستنتج أنه ضروري لصحة الدماغ، موضحًا أن الحل لهذا بسيطًا عن طريق تبديل هذه الأطعمة للحفاظ عل الصحة البدنية والعقلية.
