رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

10 معلومات عن الحركة اللبنانية التي احتفلت بثورة 30 يونيو في بيروت

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نظمت حركة الناصريين المستقلين المرابطون اللبنانية، وقفة أمام السفارة المصرية فى بيروت إحياءً لذكرى ثورة الـ 30 من يونيو، وتقديرا للقوات المسلحة المصرية، وللشعب المصرى الذى استرد ثورة 25 يناير من عصابة الجماعة الإرهابية.

وترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن حركة الناصريين المستقلين المرابطون اللبنانية:

ـ حركة سياسية عسكرية لبنانية تعتنق المبادئ الناصرية التي تؤمن بوحدة العالم العربي ببيئة حرة وذات نظام اشتراكي. وكان لذراعها العسكري، المرابطون، الدور الفعال مع الحركة الوطنية اللبنانية خلال الحرب الأهلية اللبنانية وحتى تصفيتها عام 1984.

ـ مؤسس الحركة هو السياسي اللبناني إبراهيم قليلات، المعروف شعبيًا بأبي شاكر، وكانت أول مشاركاته السياسية والنضالية عام 1956 في مصر دعمًا لعبد الناصر عند تأميم القناة، شارك عام 1958 بالثورة ضد الرئيس اللبناني "كميل شمعون" داعمًا للموقف الناصري ضد جماعة حلف بغداد.

ـ في عام 1975 شارك مقاتلوها في التحالف مع قوات الحركة الوطنية في المعارك ضد ميليشيات الجبهة اللبنانية اليمينية بزعامة "كميل شمعون" و"بيار الجميل"، وكان معظم مقاتليها في البداية من أبناء بيروت الذين أرادوا الدفاع عن أحيائهم.

ـ اكتسبت الحركة شهرة شعبية بعد انتصاراتها المدوية في معارك الفنادق في بيروت أمام ميليشيات الجبهة اللبنانية اليمينية والتي عرفت بمعركة تحرير "الهوليداي"، واستقطبت الكثير من المقاتلين إلى صفوفها.

ـ سميت بقوات المرابطون تيمنًا بفاتحي الأندلس، من أكبر الميليشيات الوطنية على صعيد لبنان كافة، في عام 1987 كان ناشطوا الحركة يتألفون من نسبة 45% من المسلمين السنة و45% من المسلمين الشيعة و8% من الدروز و2% من المسيحيين.

هذه النسب تغيّرت بعد بروز تيار المستقبل كقوة فاعلة بين السنة وحزب الله بشعاره كمقاومة ذات صبغة طائفية مما أدى إلى استقطاب العديد من عناصر الحركة في ظل الاستقطاب الطائفي والفرز المذهبي.

ـ من موقعها الوطني والقومي العربي أنها قامت بحماية المواطنين المسيحيين وممتلكاتهم وحريتهم الشعائرية الدينية للمواطنين المسيحيين القاطنين ضمن مناطق سيطرتها في بيروت.

ـ ربطتها علاقة وطيدة بحركة فتح، وشاركت في مقاومة الاجتياح ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ـ في عام 1985 قامت الحركة بإعلان تراجعها عن العمل العلني، وتم تجميد أنشطتها.

ـ وفي عام 2001، أعلنت الحركة عودتها إلى الساحة السياسية وقامت بافتتاح عدة مكاتب لها في المحافظات اللبنانية وانضم إلى صفوفها عدد كبير من المواطنين والعائلات. وشددت الحركة عودتها إلى ثوابتها القائمة على أسس وطنية أو طائفية.