بعد غدٍ.. حفل تكريم وفد أطفال مصرى بـ"الثقافى الروسى"
استطاع وفد أطفال مصر المشارك في جميع ورش العمل بالمعسكر الروسي الدولي الذي نظمته مؤسسة (روس أتوم) في الفترة من 15 إلى 19 يونيو الجاري بمدينة جونيوك التركية، الذي شاركت فيه 10 دول، هي روسيا ومصر وتركيا والمجر وسلوفاكيا وغانا وكينيا وجنوب إفريقيا وفيتنام ونبيال، هذا تحت إشراف "شريف جاد" مدير النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي، وأساتذة روس متخصصين في animation والهندسة والابتكار والغناء والمسرح والرسم والتصوير الفوتوجرافي والرقص التعبيري والرياضة.
وقضم الوفد المصري 7 أطفال هم (فارس طارق – عايده رمضان –زياد رمزي –حبيبه شريف –مهرائيل وليد –فيلوباتير أسامه-أبانوب وليد).
ومن جانبه وجه "ألكسي تيفانيان" مستشار السفارة الروسية ومدير المركز الثقافي الروسي في مصر الدعوة للإعلام المصري والروسي لحضور حفل تكريم الوفد المصري، في تمام السابعة مساء الثلاثاء القادم بمقر المركز الروسي بالدقي.
وتقول "يلينا نيخوروشيفا" مديرة المعسكر للبرامج: إن هدف المعسكر هو خلق جسر من التواصل بين أطفال العالم وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم بالشكل الذي يرونه مناسبا، ولهذا يعتمد المعسكر في أسبوعه الأول على إداره الأساتذة المتخصصون، أما في الأسبوع الثاني فيعتمد علي إدارة الأطفال أنفسهم في وضع البرامج وتنفيذها، وذلك بغرض مساعدة الطفل في الاعتماد على النفس وخلق الشخصية القيادية بداخله والتدريب على العمل الجماعي والقدرة على التركيز وسرعة رد الفعل وحسن التصرف في وقت قصير والقدرة على حل المشاكل وحل المسائل المطلوبة وكيفية إدارة الوقت.
وتؤكد "اكسانا مولوفييفا" مديرة المعسكر للتنظيم أن المعسكر ضم 85 طفلا من الدول العشرة وتم تنفيذ برامج مكثفة ودعوة الممثلة الروسية الشهيرة "يلينا ياكوفليفا" لتدريب الأطفال علي العرض المسرحي للحفل الختامي بعنوان (الأمير الصغير) الذي لعبت بطولته الطفلة المصرية "عايدة رمضان"، كما تم تشكيل برلمان للأطفال لإدارة شئون المعسكر.
ويعقب "شريف جاد" رئيس الوفد المصري بقوله: إن أطفال مصر لفتوا الأنظار من خلال تنظيم معرض التحف المصرية وفوز الطفل "فارس طارق" بالمفتاح الذهبي للمشجع الرياضي، كما تم اختياره في البرلمان الدولي للأطفال، وشارك أطفالنا في الأمسية الشعرية بقصيدة من أشعار الشاعر الكبير "أحمد فواد نجم"، وكم كانت سعادة الوفد المصري عندما رسم أطفال عشر دول لوحة لمصر والأهرامات، تعبيرا عن اعتزازهم بالحضارة المصرية ورغبتهم في زيارة مصر، وزادت سعادتنا بتكريم صناع اللوحة ومن ضمنهم المصري "فيلوباتير"، كما تم تكريم الوفد المصري.
وأضاف جاد: وابتكرت اللجنة المنظمة وداعا غير تقليدي عندما أهدت كل طفل سلسلة من الخيوط وطلبت من كل طفل أن يختار الأطفال الذين ارتبط بهم بصداقة خلال المعسكر وإهدائهم قطعة من الخيط مع ذكر التمنيات الطيبة لهم، وهنا انطلق الأطفال في مشهد بديع ومؤثر إنسانيا باستخدام خيوط المحبة والصداقة وإهداء بعضهم لبعض هذه الخيوط بربطها في عنق من يختار من الأصدقاء الجدد في إطار من المحبة والود والصداقة والتمنيات الطيبة، ولم تتوقف دموع الوداع بين أطفال الدول العشر علي أمل في لقاء جديد للأطفال صناع المستقبل.
