رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مثقفون: دور الوزارة حماية المثقفين.. ولن نسلم تاريخنا لمن ليس أهلا له

مثقفون: دور الوزارة
مثقفون: دور الوزارة حماية المثقفين.. ولن نسلم تاريخنا لمن ل

تليمة: دخول "عبد العزيز" للوزارة أشبه بدخول الفتوات والإرهابيين

أمين: لا إكراه في الدين...ولا إكراه في الثقافة

كتبت: راندا رشدي

ذكر الناقد الدكتور عبد المنعم تليمة-خلال مؤتمر لجان المجلس الأعلى للثقافة- أن الضمير البشري احتفظ لمصر بدور الدولة التي تبدع الثقافة.

موضحا أن وزير الثقافة الحالي أسقط نفسه بنفسه، فدخوله للوزارة كان أشبه بدخول الفتوات والإرهابيين، موضحا أن الوزير في أول أيامه ذكر أنه لن يتهم أحدا بالفساد ولكنه اتهم الجميع، مؤكدا على أنه في حالة وجود فساد بالقطاعات فهذا من شأن الجهات القضائية وليس الإدارية، مضيفا أننا لن نرتضي بوزير لا نتفق عليه، ووفقا لقوله فوزير الثقافة جاء لتنفيذ خطة تجريفية يمينية محافظة متخلفة.

ومن جانبه ذكر المفكر جلال أمين، أن الثقافة لا تنتجها الدولة بل المثقفون، وينحصر دور الدولة في التدخل لحماية المثقفين، وتسهيل مهمتهم وتوفير سبل الالتقاء ببعضهم البعض، وسهولة وصولهم للناس، وفي حالة حيادها عن هذا الدور فإنها تتحول لدولة بوليسية، ومثل هذه التصرفات تدخل الدولة لعصور الظلام والقهر، موضحا أنه "لا إكراه في الدين"، وكذلك فلا يوجد إكراه في الثقافة، فهذا الإكراه يجرد الثقافة من معناها في البحث عن الحقيقة.

وذكرت الدكتورة زينب عطا، مقرر لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة، أن وزير الثقافة في أول تصريحاته ذكر أنه قادم من أجل تغيير توجهات مصر الثقافية، فكانت وسيلته لتغيير ثقافة امتدت لسبعة آلاف عام هى التلاعب بوثائق مصر التاريخية، مضيفة أن دار الكتب والوثائق المصرية بها عدد هائل من الوثائق التاريخية منها وثائق تتعلق بالممتلكات اليهودية، ومن المعروف أن هناك جهات أمريكية لديها استعداد لدفع الملايين لاستراد هذه الوثائق، لإثبات أحقية اليهود بهذه المؤسسات، كذلك وثائق وكتب فقهية وفلسفية تخالف فكر ونهج جماعة الإخوان، والأهم من هذا كله وثائق تثبت حدود مصر منها حدود سيناء، حلايب وشلاتين، والسودان، واستنكرت "عطا" تسليم تراث مصر لمن ليس أهلا لها.