رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا تنتقد "تضييق" المغرب على الحريات الدينية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

انتقد تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية بخصوص الحريات الدينية في العالم، «تضييق» السلطات المغربية على أتباع بعض الديانات والطوائف، بشكل مخالف للدستور الذي يضمن الحرية الدينية.

وقال التقرير الذي نقله اليوم (الأربعاء) موقع «هسبريس» المغربي، إن «الحكومة المغربية اعتقلت واستجوبت مواطنين مسيحيين بسبب معتقداتهم الدينية واتصالاتهم مع مسيحيين آخرين»، مضيفًا أن «بعض المسيحيين أفادوا بأن السلطات المغربية ضغطت عليهم من أجل التخلي عن عقيدتهم».

وأشار التقرير إلى أن «الحكومة طردت في مناسبتيْن خلال العام 2017، أجانب بتهمة التبشير وتهديد النظام العام، على رغم أن الدستور المغربي يضمن حرية الفكر والتعبير والتجمهر، ويضمن للجميع حرية ممارسة الطقوس الدينية».

وتطرق التقرير الرسمي إلى المواد القانونية المدرجة ضمن القانون الجنائي، والتي تمنع «زعزعة عقيدة مسلم» أو «إغراء المسلمين بتغيير ديانتهم واعتناق ديانة أخرى من غير ديانة البلاد»، مؤكدًا أن «الحكومة المغربية اعتقلت واستجوبت مواطنين مسيحيين بسبب معتقداتهم الدينية واتصالاتهم مع مسيحيين آخرين، وفقًا لتقارير منظمات حقوق الإنسان».

وانتقد التقرير مهاجمة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق، لـ«المسيحيين والشيعة» في المغرب، والذي وصف عقيدتهم بـ «الفيروس»، كما انتقد التضييق على أتباع الدين «البهائي» وعدم الاعتراف به، ومنع معتنقيه من إقامة احتفالات رسمية بمناسبة مرور 200 عام على ولادة مؤسسه بهاء الله.

ولفت التقرير إلى أن «جماعة العدل والإحسان الإسلامية» (أكبر تنظيم إسلامي في المغرب) «تواصل عملها على رغم أنها محظورة ولكنها مقبولة إلى حد كبير»، مشيرًا إلى «عقدها لمؤتمرات وإصدار بيانات صحافية وإدارة مواقع إلكترونية، بالإضافة إلى المشاركة في تظاهرات احتجاجية».