رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المسماري» يتهم الإخوان بمحاولة نسف خيار الانتخابات فى ليبيا

أحمد المسماري
أحمد المسماري

أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، التمسك بخيار الانتخابات، متهمًا جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة نسفه، والتمسك بمسودة مشروع الدستور.
وجدد إدانة القيادة للهجوم على مقر مفوضية الانتخابات واعتباره هجومًا إرهابيًا استهدف ضحايا أبرياء.

وقال المسماري - فى مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأربعاء، وتابعته صحيفة المرصد الليبي: "نحن مع الانتحابات، وهذا ما تريده قيادة الجيش وتؤيده ونحن مع ما يريده الشعب الليبي، ومتمسكون بها وسنعمل على حمايتها ولا أمن وطني إلا بوجود الجيش".

وأضاف: "جماعتا الإخوان والمقاتلة متواجدتان في طرابلس، ولا يمكن إجراء الانتخابات في وجودهما، ونحن ننظر إلى أن داعش والإخوان والقاعدة كجماعات في خندق واحد، ولا بد أن تكون فى قبر واحد، فكنا نقاتلها في مدينة بنغازي، وهي في صف واحد وكان الإخوان داعمين للجماعات الإرهابية التي كنا نحاربها ".

وأكد المسماري، أن مهامهم حماية البلاد وحماية المسار الديمقراطي، وقال: "كلما تقدمنا على الأرض نجدهم بأن لا شيء لديهم، إلا بث الفتن والشائعات ونشر الأكاذيب بعد هزائمهم، والآن آخر جيوبهم تحتضر في مدينه درنة، كما أننا هزمناهم إعلاميا أيضا وما يتم تداوله عبر إعلامهم  يدل على أنهم انهزموا".

وعن شائعة موت ومرض المشير خليفة حفتر؛ أضاف المسماري: "نحن فتحنا لهم ثغرة وبدأ المحللون السياسيون والإعلاميون لتلك الجماعات بالدخول لها، ودخلوا بالكامل عبرها وقمنا بالالتفاف عليهم في 26 أبريل 2018 وأثبتنا أن إعلامهم يمتهن الكذب ونشر الفتن والشائعات، وعليهم أن يستحوا وألا يظهروا مجددا"، مشيرا إلى أن معركة درنة باتت على الأبواب وأن بابها سيفتح في أي وقت ليتجه بعدها الجيش إلى بؤرة أخرى لتطهيرها من الإرهاب.

واختتم قائلًا: "لن نتوقف حتى تتطهر ليبيا من الإرهابيين والمجرمين والنيل من كل مجرم وليس المتطرفين فقط، بل وسارقي الأموال وداعمي الإرهاب إعلاميا، أما الأسبوع القادم سيكون لدينا عرض عسكري مهيب للجيش الليبي".