رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أحب السينما فصنع البوسطجي».. 5 محطات في حياة المغامر صبري موسى

صبرى موسى
صبرى موسى

بعد وفاة الروائي والسيناريست الكبير صبرى موسى، ستظل كتاباته خالدة، حيث ترك وراءه علمًا زاخرًا ينتفع منه الناس، على مدى سنوات عديدة، استطاع متعدد المواهب، الكاتب، والروائي، والسيناريست، والقاص، والرحالة، صبرى موسى أن يجعل اسمه بين أعلام الأدب والصحافة، واستطاع أن يجعل لنفسه بصمة خاصة في كل مجال خاضه.

محطات في حياة الكاتب:

بداية حياته
ولد صبرى موسى بمدينة دمياط في مارس 1932، بدايته الفنية دفعته لدراسة الفنون الجميلة، ليعمل مدرسًا للرسم، لكنه سرعان ما هجر التدريس ليعمل بالصحافة في جريدة الجمهورية مع بدايتها في عام 1954.

حياته المهنية
كان صبري موسى روائيًا وصحفيًا وسيناريست وكاتبًا متفرغًا في مؤسسة «روز اليوسف»، وعضوًا في مجلس إدارتها، ثم عضوًا «في اتحاد الكتاب العرب»، ومقررًا للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، وقد ترجمت أعماله لعدة لغات، كان كذلك واحدًا ممن أنشأوا مجلة «صباح الخير» عام 1956 بقيادة أحمد بهاء الدين.

مشواره الإبداعي
ألف عدة كتب أبرزها «فساد الأمكنة، حادث النصف متر، السيد من حقل السبانخ»، وأفلام سينمائية منها «البوسطجي، قنديل أم هاشم، القادسية».
شغل موسى عضوية اتحاد الكتاب العرب، ومقرر لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1974، فضلًا عن وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن مُجمل أعماله القصصية في 1975.
كما حصد الراحل جائزة الدولة للتفوق في 1999، وجائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 2003. بالإضافة إلى جائزة الدولة للسيناريو والحوار عام 1968.

رحلته
أحب صبرى موسى المغامرة، فكان رحالة تنوعت رحلاته الفريدة والمتنوعة والممنهجة في عمق مصر، من الشمال إلى الجنوب، إضافة إلى جولاته في أوروبا؛ والتي جعلته يقدم ثلاثة كتب عن رحلاته «في الصحراء عام 1964، في البحيرات عام 1965، وغذاء مع آلهة الصيد عام 1972».

تحوله للسينما
دفعه عشق السينما إلى تحويل أعمال يحيى حقي إلى الشاشة، فأصبحت أعماله من علامات السينما الكلاسيكية العربية هما «البوسطجى» الذي أخرجه كمال حسين، وحصل جائزة أحسن فيلم عام 1968، و«قنديل أم هاشم» إخراج كمال عطية؛ كذلك له عدة أفلام مأخوذة من أعمال أدبية منها «الشيماء» عن مسرحية على أحمد باكثير، فيلم «حبيبي أصغر مني» عن قصة إحسان عبدالقدوس، فيلم «الأسوار» عن قصة عبد الرحمن الربيعى، كما أعدت روايته القصيرة «حادث النصف متر» مرتين في السينما مرة في مصر ومرة في سوريا، وكذلك أفلام «قاهر الظلام، رغبات ممنوعة، رحلة داخل امرأة».