ميدفيديف: منطقة أمريكا اللاتينية ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لروسيا
قال رئيس الوزراء الروسي "ديمتري ميدفيديف" -اليوم السبت- "إن التعاون مع دول أمريكا اللاتينية، ليس انتهازيًا في طبيعته، ولكن أمريكا اللاتينية منطقة ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لبلاده".
ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس"، الروسية في نشرتها باللغة الإنجليزية عن ميدفيديف، قوله في حديثه إلى وسائل الإعلام الكوبية لدى زيارته لها: "علاقاتنا مع دول أمريكا اللاتينية ليست انتهازية ولا علاقة لها بعلاقاتنا مع الدول الأخرى، سواء كانت الولايات المتحدة أو غيرها .. نحن نؤمن ببساطة أن الدول هنا دول صديقة لنا نطور معها التعاون على نطاق واسع، وفي نفس الوقت لدى هذه الدول مشاكلها الخاصة، ونحن نعمل على مواجهة هذه المشاكل معًا".
وأضاف ميدفيديف، "هذه منطقة مصالح استراتيجية بالنسبة لنا، ونحن حاضرون هنا وبقوة ولنا علاقات واسعة على الأصعدة الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية".
وقال ميدفيديف: "إن العلاقات في تسعينيات القرن الماضي، مع دول أمريكا اللاتينية، لم تكن بهذا النشاط"، مرجعًا ذلك إلى المشاكل الداخلية لروسيا، في ذلك الحين، ولأن روسيا لم تكن تملك القوة الكافية لتطوير نفسها، حتى وأنه من المعروف أن العلاقات مع الدول تتطلب قدرة اقتصادية، وإرادة ونشاط ولكن عهد التسيعينات، قد رحل وجاء عهد جديد وأن اتصالات روسيا مع دول أمريكا اللاتينية منظمة، وخاصة مع كوبا التى تحظى بمكانة خاصة فى قلوب الروس".
وأردف ميدفيديف يقول: "إن روسيا، تعزز علاقاتها مع دول امريكا اللاتينية متضمنة البرازيل والأرجنتين وتشيلى وفنزويلا والإكوادور ودول أخرى".
واختتم ميدفيديف حديثه قائلاً: "سنبقى هنا .. ونريد أن تكون علاقاتنا مع دول المنطقة جيدة جدًا".
