رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

400 متر «حرم آمن» حول الكنائس.. ومنع انتظار السيارات والدراجات البخارية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشف مصدر أمنى، أن اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، عقد العديد من الاجتماعات مع مساعديه، لإعادة تقييم الخطط الأمنية، وبحث تكثيف الإجراءات الأمنية بمحيط كل الكنائس، ورفع درجات الاستعدادات داخل كل قطاعات الوزارة؛ لتأمين احتفالات المواطنين الأقباط بعيد القيامة المجيد.

وأوضح المصدر الأمنى أن من بين الإجراءات تخصيص حرم آمن لكل كنيسة، يمتد إلى 400 متر، ويمنع نهائيًا انتظار السيارات أو الدراجات النارية داخل الحرم، مع منع تواجد الباعة الجائلين والمواقف العشوائية بالقرب من أسوار الكنائس، بالإضافة إلى نصب الحواجز المعدنية لمنع وقوف السيارات.

وأضاف أن خطة التأمين تتضمن قيام خبراء المفرقعات بتعقيم وتمشيط كل الكنائس بشكل دورى، حتى انتهاء الأعياد، مشيرة إلى أنه جرى التوجيه بتفعيل الكاميرات المثبتة على أسوار الكنائس، لرصد الحالة الأمنية وتعيين خدمات بحثية ونظامية مسلحة بمحيط الكنائس.

ولفت إلى أنه تم التأكيد على توفير البوابات الإلكترونية الكاشفة للمعادن على مداخل الكنائس، وتعزيز الوجود الأمنى والخدمات الشرطية عند مداخلها ومخارجها والطرق المؤدية إليها، وقيام المستويات القيادية، بكل مديرية أمن، بالتأكد من انتظام الخدمات الأمنية بمواقعها بشكل مفاجئ، للتأكد من إلمام القوات بخطط التأمين، فضلًا عن استمرار مأمورى أقسام ومراكز الشرطة بمكاتبهم؛ لتلقى أى بلاغات عن الحوادث التى تقع بدوائر أقسامهم والتحقيق فيها فورًا.

وأضاف المصدر الأمنى أن جميع مديريات الأمن وقطاعات وإدارات وزارة الداخلية، تلقت كتابات دورية وتعليمات مشددة من وزير الداخلية، بتشديد الحراسة على كل المنشآت الحيوية فى كل ربوع البلاد، خاصة الكنائس، والبالغ عددها 2626 كنيسة على مستوى الجمهورية، من بينها 1326 كنيسة أرثوذكسية، و1100 كنيسة بروتستانتية و200 كنيسة كاثوليكية، وأشار المصدر الأمنى إلى أن تنفيذ خطة التأمين الجديدة بدأ منذ أمس.