شباب الأزهر والصوفية: السيسى وضع أساسًا لعلاقة أقوى مع الولايات المتحدة الأمريكية

أكد الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي في البيت الأبيض وتناوله قضية تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وضع أساسا لعلاقة أقوى مع الولايات المتحدة الأمريكية لنشر السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن مساعدة "ترامب" لمصر تختلف كليًا عن نهج الرئيس السابق باراك أوباما وإدارته.

وأوضح الدكتور محمد النوبي، نائب رئيس مجلس الأمناء بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، في تصريحات صحفية اليوم، أن "ترامب" حدد مصر- مع الأردن وإسرائيل- كشريك يمكن الثقة به فى الشرق الأوسط، مما يساعد الحكومة المصرية على أن تسعي لعلاقات قوية، واستخدمها كدليل على قدرة الرئيس السيسى على الاتصال مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وإعلانها كبداية لعهد جديد فى العلاقات المصرية الأمريكية بعد سنوات عديدة من التوتر.

وأضاف نائب رئيس مجلس الأمناء بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، أن ترحيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالرئيس عبدالفتاح السيسي؛ وإجراء محادثات في البيت الأبيض يوم الإثنين الماضي كان متوقعا منذ فترة طويلة.

من جانبه، أشاد الدكتور محمد النوبي، نائب رئيس مجلس الأمناء بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، بالأفكار التي ستطرح في قمة السلام الفلسطينية الإسرائيلية المحتمل إجراؤها في واشنطن الصيف المقبل على جدول أعمال الاجتماع الأول للزعيمين.

وأشار النوبي إلى أن حديث الرئيس السيسي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في القضية الفلسطينية ينم علي أن مصر "تسعى ولاتزال إلى حل شامل وعادل لهذه المسألة، يستند إلى إقامة دولة فلسطينية وفقًا لحدود عام 1967 وتكون القدس الشرقية عاصمة لها " .

ومن جهة أخري، قال نائب رئيس مجلس الأمناء بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، إن التطرق الذي حدث بين الرئيسين المصري والأمريكي إلى الظروف المحيطة بالزيارة، هو وصف لأجواء حارة وإيجابية جمعت بين الرئيسين مقارنة بلقاء "ترامب" مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي كانت زيارة غير موفقة لـ"ميركل".

وفي سياق متصل، اعتبر النوبي اجتماع "ترامب" مع "السيسي" جزءا من خطة كبيرة لإيجاد حل للصراع بين إسرائيل وفلسطين.