رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. جمعية عمومية طارئة لنقابة الصحفيين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعقد اليوم جمعية عمومية طارئة لنقابة الصحفيين؛ استجابة لدعوة مجلس النقابة، واحتجاجًا على اقتحام الأمن لمقر النقابة مساء الأحد للقبض على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا وفرض حصار أمني على جميع مداخلها.
وأكد الصحفيون المعتصمون بمقر النقابة، أن الاجتماع سيضع حدًا فاصلًا للانتهاكات المتكررة من قوات الشرطة بحق الصحفيين، وقد يتم تصعيد الاحتجاجات السلمية وتوحيد جهود جميع الصحف تمهيدًا لحجبها عن الصدور إذا ما أقرت الجمعية العمومية هذا.
وقال خالد البلشي رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين إن "اجتماع الجمعية العمومية للصحفيين سيكون هامًا وغير مسبوق؛ حيث ستتم مناقشة خلاله العديد من الموضوعات الهامة وعلى رأسها أزمة إهانة النقابة ومحاولة كسر كرامة أعضائها واستمرار حصارها من قبل رجال الشرطة".
وأضاف البلشي أنه سيتم مناقشة إمكانية حجب جميع الصحف عن الصدور أو تسويدها اعتراضًا على اقتحام مبنى النقابة، كما سيتم بحث تطوير الاعتصام بمقر النقابة، سواء من خلال تكثيف الاحتجاجات أو عمل مسيرات من النقابة أو إيجاد بدائل احتجاجية مبتكرة وجديدة لمواجهة الأمن ومنها التعاون مع منظمات المجتمع المدني وغيرها من النقابات المهنية.
وأوضح أن "الجمعية العمومية للصحفيين هي التي ستحدد ما إن كانت تقبل اعتذارًا من رئيس الجمهورية بعد إقالة وزير الداخلية أم غير ذلك".
وكانت قوات الأمن اقتحمت مقر نقابة الصحفيين، مساء الأحد الماضي، واعتقلت صحفيين اثنين من داخله، هما عمرو بدر، ومحمود السقا، اللذين تم حبسهما، 15يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة "محاولة قلب نظام الحكم"، بعد أقل من 24 ساعة على الاقتحام.
وفيما واجهت نقابة الصحفيين تلك الإجراءات بالإعلان عن بدء اعتصام مفتوح لأعضائها، لحين إقالة وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، واجتماع طارئ اليوم الأربعاء، واحتجاجات، فانتقدتها بشكل حاد كلّ من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوربي، والاتحاد الدولي للصحفيين، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للصحافة في العالم، الذي يحل في 3مايو من كل عام.