يوم من عمرى
يتابع ككل يوم جاره الضرير فى السكن المقابل لسكنه من خلال نافذته ونافذة جاره، ربما لتعاطفه معه كأقصى ما يمكنه فعله، وربما لتعجّبه من قدرته على الحركة بسلاسة، وتمكن، رغم مرات الاصطدام القليلة التى يتعرض لها بعد تغيير أماكن الأشياء دون قصد ممن تقوم بتنظيف المنزل. يجلس مكانه ليتصفح كتابًا بأصابعه، يمرر