قمح وذرة وعباد الشمس
رقم ٢٠١٠، ينادى عامل «البوفيه» على صاحب الدور، ينقض على الشباك، يضربها بكلمات مدببة تعرب عن صمته وصبره الذى طال، تستمر فى الصمت، يلين، يبدأ فى الشكوى، تحل مشكلته بجرة قلم حمراء معتمدة بختم نسر عجوز مكسور الجناح مأكول الرأس مفقود منه الدائرة الخارجية المحيطة به فتعرى على الورق. كانت الدنيا «بمبى»، الآن