رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور والتفاصيل.. نضال الشافعي في ندوة فنية بجريدة "الدستور"

جريدة الدستور

تصوير علي معتمد ومنى عيسوي

حل الفنان نضال الشافعي، والمؤلف حسام موسى، ضيفين على جريدة "الدستور" لمشاركتهما في الندوة الفنية التي أقامتها الجريدة لهما؛ لمناقشتهما حول مسلسل الشطرنج، وبعض الأحداث التي تشهدها الساحة الفنية، وسطو البلطجة والعنف على الساحة، وجاء الضيفان بكامل قوتهما استعدادا للرد على كافة الأسئلة التي توجه لهم.

هناك حالة تتمثل في تركيبة فنية دخيلة علي المجتمع المصري وغضب جماهيري منها، ما رأيك فيما يحدث في الدراما المصرية الآن؟

قال نضال: لا ننكر أن الفن في النهاية وجهات نظر وهناك محاولات جادة للارتقاء بمستوى الفن، وهناك محاولات للأسف الشديد لم تلق الاهتمام المطلوب، ولكن في النهاية نحن مع الشيء الجيد ولكن لا نستطيع الحكر علي نوعية معينة للفن؛ لأنه في النهاية هو ناتج من ثقافة المجتمع، وإذا كان المجتمع من وجهة نظر بعض الناس إلى حد ما متدهور ثقافيًا؛ لأنه يوجد به نسبة جهل وأمية عالية فنحن لا نستطيع أن نفصل الفن عن صورة المجتمع الحقيقية، والمجتمع به الصالح والطالح فيه الرث والغث إلا أن في النهاية الفن يؤدي بنا لنفس الفكرة لكن سنحاول بقدر الإمكان تجسيد الأدوار التي نقتنع بها، والتي نستطيع من خلالها أن نساعد المجتمع على النهوض.


هل تقبل ما يحدث الآن؟
أقبل ما يحدث جدا؛ لأن الدراما يوجد بها أعمال على المستوي الدرامي والنص الكتابي جيدة جدا، هناك مؤلفون جيدون جدا ظهروا مثل أيمن سلامة، محمد أمين راضي، حسام موسى، هناك مجموعة من المؤلفين المتميزين ظهروا في الفترة الأخيرة، أما بالنسبة للإخراج فهناك أحمد نادر جلال، تامر محسن، مروان حامد، كاملة أبو ذكري، مريم نعوم مؤلفة مسلسل ذات، ومن ناحية الصناعة أنا راض جدا بالنسبة للفترة الماضية.

أما المؤلف حسام موسى فقال: الفن لا يختلف في مصر أو أي مكان في العالم فيه السيئ وفيه الجيد.

في فترة الثمانينات والسبعينات أنتجنا أعمالا لا يوجد مثلها في الوقت الحالي، أصبحنا الآن متحفظين أكثر، في الدراما وفي السينما، البلطجة والفتونة ملك الترسو فريد شوقي كان يجسدها ولكن كانت بأسلوب عصره.

الفن طيلة عمره بهذا الشكل الشيء الذي اختلف هو الميديا فالتغطية أصبحت عالية جدا بعكس الأجيال القديمة فكل شيء أصبح تحت الميكرسكوب، والميديا تركز على موضوع "حراق قوي" كان ذلك لا يوجد في السبعينات والثمانينات، نحن لا نفعل جديدا ولا شيئا خطرا أو عنيفا.

وعلق نضال على ماقالة حسام قائلا: لا يوجد أحد بيننا مع فكرة الإسفاف والعري والبذائة ولكن هو تجديف في الإبداع من قبل الصناع فقط، بعض المخرجين يريدون أن يظهروا الواقع كما هو بكل ما يحوية من إيجابيات وسلبيات، كحالة من حالات الصدمة للمتفرج، ولقد رأينا ذلك في مسلسلات عديدة وأشياء كثيرة جدا مزعجة وذلك أحيانا وجهات نظر خاصة لتقديم الأعمال الفنية لكي تصدم المتفرج، وتقول له أيها المشاهد نحن نعيش في واقع أليم ولابد من صحوة.

لكن في النهاية لا أستطيع الحكم على تلك التجارب الفردية فقط واضعها في سواد عام للدراما، لكن نحن نرفض بكل الأشكال الممكنة الإسفاف والابتذال؛ لأننا القوة الناعمة التي من الممكن أن تأخذ بيد المجتمع إلى الأفضل.


ما تأثير شخصية "سيد السواق" في مسلسل تامر وشوقية عليك؟
هذا الدور عزيز جدا على قلبي، لأنه أول عمل فني في حياتي.

لماذا لم يتم إنتاج مسلسلات تاريخية؟
هذه أكبر أمنياتي أن تعود المسلسلات التاريخية ففيها زخم رائع من الدرامات الثقيلة جدا وبها من الشخصيات التي نستطيع أن نستغلها كقدوة للشباب ودافع للمجتمع وأشياء كثيرة، ظل الشعب الأمريكي لأكثر من 100 عام يقنعنا بالبطل الأمريكي وأن قدراته خارقة.

ولكن الإنتاج هو المتحكم في العملية الفنية ورأس المال هو المسيطر، الدراما التاريخية شيء مكلف جدا وتفاصيله كثيرة جدا فلابد أن يكتب بشكل دقيق تاريخيا بالحواديت الدرامية المسموح بها، فالموضوع معقد وليس سهلا.

ما الشخصية التاريخية التي تتمنى تجسيدها ؟
أتمنى أن أجسد شخصية "عقبة بن نافع"؛ لأنها شخصية بطولية وأثرت في التاريخ الإسلامي بشكل كبير وهو كان على رأس قيادة الجيوش الإسلامية في فتح شمال إفريقيا إلى أن وصل لحدود إسبانيا.

ما رأيك في أعمال السبكي؟
لست ضد أفلام السبكي، لأنه قدم أفلامًا سيئة لكن قدم أفلاما ذات تكلفة عالية وجيدة جدا ولم تدر عليه أي مال وقدم أفلاما إلى حد ما تجارية.

أما الأفلام الجيدة فقد قدم فيلم "ساعة ونص" و"الفرح" و"كباريه" فهذه الأفلام على وجه التحديد أنا أتخيل أن معهد النقد الفني لو الطلبة حاولوا يعملوا دراسات للمجتمع المصري سوف يستعينوا بها؛ لأن بها تقسيم لشرائح المجتمع المصري بمنتهى الدقة والشفافية والرومانتكية والجمال، كما أن تكلفتها عالية وايرادتها قليلة، أما الشق الآخر "قلب الأسد" و"عبده موتة" فهي مجموعة الأفلام التجارية التي أنتجها السبكي و فكرة البذاءة والبلطجة والعنف نحن نرفضها ولكن هناك رد عليها بأني أجسد الواقع وهذه نوعية لا نستطيع إنكارها.

وأضاف: "السبكي شال صناعة السينما وقت ما الجميع رفع إيده عنها، إذن السبكي معادلة يجب دراستها".

كيف تري منهج كتاب السيناريو الجدد ؟
قال السينارست "حسام موسى" أولا لنترك فكرة التعميم، هناك تنوع بين جيل الوسط والجيل الجديد دون ذكر أسماء في دراما رمضان هذا العام مثلا كان يوجد أكشن رومانسي وشعبي، هناك تنوع.

وقال نضال: "الموضوع هو تجسيد الواقع والواقع أسوأ كثيرًا، لقد مر المجتمع المصري بظروف غير اعتيادية وغير طبيعية في الخمس سنوات الماضية، مر علينا أشياء لم نكن نعدها ولم تكن في ثقافة أي أحد منا.

واختلف السيناريست حسام موسى مع نضال في رأية بأن التدهور منذ خمس سنوات فقط، فأنا أرى أن التدهور حدث بعد الانفتاح، من أواخر السبعينات بدأ يحدث التردي للمجتمع، والطبقة المتوسطة التي تتذوق الفنون والثقافة في مصر قد جاروا عليها منذ الانفتاح وظهرت طبقة أخرى متسلقة مستهلكة وهي التي سيطرت على رأاس المال والبلد.

نحن نتحدث في اربعين عاما المجتمع في هبوط مستمر وعندما ينحدر التذوق، تصبح كارثة ولكن هناك اعمالا قيمة مثل اعمال المخرج داوود عبدالسيد كاملة ابو ذكري تقدم فيلما جيدا مثل ملك وكتابة، فيلم هايل ولم يحقق ايرادات في السينما.

اذا كانت هذه الافلام تدر بالمال لأصبح مائة منتج سينتجها، عندما قل التذوق الفني أصبحت المشكلة ليست عند الكاتب ولا المنتج ولا المخرج فقط.

ولكن الموضوع ليس فنا فقط فهو يكمن في ثلاثة اشياء، فن وتجارة وصناعة وإذا تاثر أي بند منها سيؤدي إلى مشكلة.

وأضاف "حسام" لا يوجد احد سينتج فنا من اجل الفن فقط غير الدولة، والدولة رافعة ايديها عن السينما والتلفزيون، لا تستطيع اأن تقول لمنتج أنتج من أجل الفن فقط اصرف كل عام ملايين لكي ترتقي بوجدان الشعب.

وأوضح "حسام" السبكي استطاع ان يطبق تركيبة ومعادلة هو فقط من استطاع فعلها وانا احترمها جدا ، أنه ينتج فيلم قيم مثل ساعة ونص بجواره فيلم اكشن مثل قلب الاسد وفيلم كوميدي لسامح حسين وفيلم كباريهات ورقص وليس له هدف وهذه الافلام جزء ياتي بايرادات عالية وجزء اخر لن يأتي بمال، ولكنه استطاع ان ينهض بصناعة افلام بمستويات مختلفة.

واضاف: الدولة رافعة يديها عن الثقافة والفن، والجانب التجاري هو الغالب ولدينا تدن في ثقافة المجتمع المصري منذ فترة الانفتاح والتحول الذي حدث عمل تحولا في زوق الناس.

هناك أعمال كثيرة جيدة وهناك الاخري تحاول تبقي جيدة وهناك اعمال لا تتوافق ذوق الناس، الموضوع دخل في وجهات نظر والذوق العام.

محمد ريان: أعطي فنا جيدا .. أعطك شعبا عظيما

ومن الذي يخلق الذوق العام ؟

قال "حسام" الذي يخلق الذوق العام أشياء كثيرة جدا من ضمنها الفن، الثقافة والفن اشياء كثيرة والموضوع اكبر بكثير من الفن فقط، فهو يبدأ من المدرسة ومسرح المدرسة قصة محتاجة سنين.. وما يعرض علي الشاشة أنت تمتلك ريموت كنترول ولديك مئات القنوات فانت من تختار.

لابد ان يحدث ثورة تعيد مسرح المدرسة وقصور الثقافة فالفكرة اعمق من تقديم فن جيد فقط ، الذوق العام يحتاج ان يتأسس لة، ليس بالافلام لان المتاح اكبر من مواجهتة ...والمواجهة تأتي مبكرا، الثقافة الدخيلة نبدأ بمحاربتها ، نحتاج سنين نقرأ تجربة مهاتير محمد في ماليزا ظل 20 عاما يغير في ثقافة شعبه، ولن ينتج خمسة افلام مثلا لكي يغير الشعب الماليزي ، اهتم بالتعليم الجيد والثقافة ، انشأ جيل لديه وعي و ثقافة صحيحة.

نحن إلى هذه اللحظة منذ أربعين عامًا والأساس مدمر.

اقتحمت الدراما الهندية والتركية البيوت المصرية فلماذا اتجه المواطن المصري إليها وترك الدراما المصرية ؟

قال "نضال" اعتقد ان الدراما التركية والهندية كانت اول الاسباب التي دفعتنا لعمل مسلسل "شطرنج" للاسف الشديد في لبس صغير حاصل اننا اتجهنا فجاة للدرامات الطويلة بعد التركية والهندية المجتمع المصري كان معتاد منذ زمن علي الدرامات الطويلة.

يمكن ابتدت فكرة الدراما التركية والهندية والمكسيكية وغيرها تلفت الانتباه لمجرد الدبلجة فكرة الدوبلاج جعلت الاعمال قريبة من الناس، ولكنها تحتوي علي قيم وعادات لا تمت لنا بصلة، وفي اشياء كثيرة مبالغ فيها.

واضاف نضال: للاسف الشديد يتسرب الينا من خلال تلك الدرامات مفاهيم خبيثة وثقافات تحاول ان تخترق ثقافتنا واعرافنا وتقاليدنا من خلال هذه الاعمال .

واوضح :ذلك هو السبب الرئيسي والتحدي الكبير الذي اخدة شيخ المنتجين الاستاذ محمد فوزي والاستاذ حسام موسي واستاذ نادر جلال رحمة الله انهم يقدموا مسلسلا كبيرا مثل "شطرنج" وطموحنا انه يصل الي الف حلقة .

والفكرة الاساسية في شطرنج اننا نعمل عملا خارج رمضان وعدد حلقاته كبير وأشهد للاستاذ حسام موسي انه كان بارع ف كتابة هذة الدراما، والفكرة في عدم الملل هي الحنكة في الكتابة وفي أسلوب كتابة أحداث جديدة وتشويق وإثارة وحكايات قريبة من الناس.

ما رأيك في تأليف جزء سادس من ليالي الحلمية؟

رد السينارست حسام موسي قائلا: في المعتاد لانحكم علي عمل قبل ان نراه، المشكلة التي تصدم الناس ان مؤلف ليالي الحلمية هو الكاتب الكبير استاذنا اسامة انور عكاشة"، لذلك فهذه مسئولية كبيرة جدا انك تتصدي لعمل مكمل لقامة كبيرة.

ثانيا تجاربنا الحقيقة مع تحويل او مع عمل امتداد للكلاسيكيات بتاعة السينما والتلفزيون ،"الزوجة الثانية " مكنش ع المستوي وكذلك "اللص والكلاب"و " رد قلبي" مقدرتش توصل للعمل الاصلي، يمكن هنا في اختلاف في ليالي الحلمية انه سيكمل العمل دراميا امرا محتملا؛ لان اسامة انور عكاشة كان بداه بتسلسل درامي من ايام الملك ووصل به الي بدايات عصر مبارك، فكرة انك تكمل ماحدث في فترة مبارك والثورة دا يحتمل جدا دراميا.

وانا اقول: بلاش احكام مسبقة علي المسلسل في كاتب متميز ايمن بهجت قمر متصدي للعمل ايمن شاطر ومجتهد ويستطيع ان يقدم عملا جيدا ،ربنا يعينة انا بطالب الناس بان لا يضعوه في مقارنة مع اسامة انور عكاشة لا يوجد احد قدر هذه المقارنة ولا في اي جيل نحن لا نعمل عملا لكي نقارن به ولكن هو عمل امتداد طبيعي للحدث يكمل الفترة الزمنية بنفس الشخوص وبتركيبة جديدة فلا نسبق الاحداث انا متفائل باننا سنشاهد عمل ممتع.

واستكمل نضال قائلا: من ناحية اخري شركة mba بقيادة استاذ طارق صيام ومحمود شميس هؤلاء الناس لديهم حب المغامرة في العمل معندهمش فكرة التقليدية عندهم حب المجازفة ،علي سبيل المثال "العار" قابل هجوما شديدا وكان من اكبر المسلسلات في السنين الماضية التي حققت اعلي نسب مشاهدة.

فانا بحترمهم جدا وبثق فيهم، وفي تفكيرهم مع وجود مبدع اساسي مثل استاذ ايمن بهجت قمر، وشركة محترمة بتحب جمهورها.

وهنا سألت الوجه الجديد مايا ممدوح، ما رأيك في الإعلانات الكثيرة التي تتخلل المسلسل؟


قال "حسام" ربط الدراما المصرية بالاعلانات بدأ يوصلها لكارثة، وذلك حظر منه كاتبنا الكبير استاذ اسامة انور عكاشة والاستاذ محمد صبحي، فهي تصرف المشاهد وتحدث تشتتا في المسائل المالية، كعكة الاعلانات لا تغطي نصف تكلفة الاعمال الدرامية لذلك السبب القنوات متعسرة في الدفع للمنتجين لان ربط الموضوع بالاعلانات جعل القنوات بتخسر لازم حلول.

واضاف "نضال" امنيتي هي عودة التلفزيون المصري لانه كان يضع قواعد، وجميع القنوات كانت تلتزم بها وتسير على نهجها.

واضاف "نضال" مثلما نتحدث باان الفن يحتوي على السيئ والجيد انا استشهد بمقال استاذ محمود قاسم بأن الصحافة والاعلام والنقاد الفنيين والفنانين يجب ان يضعوا خطوط خضراء وحمراء تحت الاعمال المعروفة والمتميزة ،ولا يصح علي الاطلاق ان يبقي الجميع في سلة واحدة.

واضاف: انت كاناقد فني لابد ان تكون عندك الجرأة لكي تقول هذا العمل فيه شيئ ايجابي ودائما تشيرالي السئ فقط، وكثرة النقد لأفلام الهابطة هو من يزود قيمتها وليس العكس ،والاعلام مسئول مسئولية كبيرة عن ما يقدم والناقد الفني هو بؤرة النور والبوصلة للفنان.

من من وجهة نظرك المميزون من الأسماء الجديدة في كتاب السيناريو؟

مريم نعوم، عمرو سمير عاطف، ايمن سلامة، احمد ابو زيد مجموعة كبيرة
وبالنسبة للمخرجين الشباب، تامر محسن، احمد نادر جلال، محمد حمدي، حسين المنباوي.

ما رايك في الاعلام المصري في الوقت الحالي ؟
الاعلام مثل الفن في السيئ والجيد ولكن هناك الكثير من الاعلاميين أوجة لهم عتابا في تناولهم كثير من القضايا التي تثير الجدل والمشاكل من اجل الاثارة الاعلامية فقط.

وعلي الجانب الاخر هناك الكثير من الاعلاميين لديهم قدر من النزاهة والعفة وميثاق الشرف الاعلامي ويناقشوا القضايا بدون فكرة الاثارة الزائدة عن اللزوم.

ما من وجهة نظرك الخطوات الاولية المفترض ان تتخذ في عودة ريادة السينما من جديد ؟ وانتشالها من الانحطاط الجزئي التي تعانية حاليا؟


اولا الدولة ثم الودلة ثم الدولة يجب ان تضع يدها بقوة في هذة الصناعة فكانت في الاربعينات، والخمسينات ثاني شيء في الدخل القومي بعد القطن، فبالتالي بوليود في الهند تاني صناعة في العالم بعد هوليود وهي الدخل الاساسي للهند.

فاذا استطاعت الدولة المصرية ان تأخذ هذا النهج مثل ما نبحث عن اي ثروات من الممكن ان نضع استثمارات في الفن وسوف تأتي لنا بالمليارات لو استطاعت الدولة ان تفكر في الفن باانه صناعة وتجارة ، ستكسب الدولة و المجتمع ايضا.

واضاف حسام: دعم الفن المصري لا يقل اهمية عن شراء سلاح.
"السلاح قوة خشنة والفن قوة ناعمة تقدر تحمي بها نفسك مثل السلاح".