"عدوية" اللاجئة لإسرائيل تستغيث بمرسي لإنقاذ زوجها
استغاثت "عدوية لطفي" - الموظفة بالتأمين الصحي- بمحافظة الغربية بالرئيس "محمد مرسي" والدكتور "هشام قنديل" - رئيس الوزراء- بعد أن اشرف زوجها على الموت بعد 12 يومًا مضرباً عن الطعام، احتجاجاً على الظلم الواقع عليه من قيادات التأمين الصحي على حد قولها.
وكانت عدوية قد أرسلت خطاب إلى إسرائيل تثتغيث فيه أيضًا لفرط الظلم الذي تعرضت له هى وزوجها في البلاد.
أكدت عدوية "للدستور" أن زوجها على مشارف الموت بعد أن تدهورت حالته بشكل كبير وخاصة أنه مريض كبد وبدأت الكلى تدخل في مرحلة خطيرة، علاوة على أن قيادات التأمين الصحي لم يقوموا بإرسال أطباء للكشف عليه لأن مستشفى الطوارىء مستشفى استقبال فقط ولا يوجد علاج به، لأنهم يقوموا بإعطائه جلكوز فقط.
دخل موظف بالتأمين الصحي بطنطا في إضراب عن الطعام لمدة 7 أيام متصلة، وتم نقلة إلى مستشفى الجامعة لتدهور حالته احتجاجًا على التعسف من قيادات هيئة التأمين الصحي.
بدأت الواقعة عندما تم إيقاف "محمد مبروك" - مسئول الأمن بالتأمين الصحي بالغربية- عن العمل لمدة ثلاث أشهر هو وزوجتة "عدوية لطفي" بدون تحقيق بعد مشادة بينه وبين مدير أمانة الفرع، مما أدى إلى سقوطة على الأرض واصطدامه باللوح الزجاجي على حد قوله.
وتم طلب الإسعاف وتحرير تقرير طبي عبارة عن كدمة بالقدم اليمنى وأخرى بمنتصف بالرأس وبعد رجوعهما إلى العمل رفض التأمين الصحي رجعوهما مرة أخرى إلا بعد قيامهم بالتوقيع على قرار نقلهما إلى مستشفى المنشاوي، ولكنهما رفضوا ذلك، وطلبوا النجدة لتحرير محضر إثبات حالة ودخل محمد في إضراب عن العمل لمدة أسبوع داخل مقر عمله، إلا أن ساءت حالتة وتم نقلة مساء أمس إلى مستشفى الطوارىء بمستشفى الجامعي.
ومن ناحيتها أكدت زوجة المضرب "عدوية لطفي" "للدستور" أنها تعرضت للظلم الشديد هى وزوجها من جميع مسئولي الدولة بداية من قيادات هيئة التأمين الصحي مرورًا بمحافظ الغربية ورئاسة مجلس الوزراء ونهايتة بالرئيس مرسي، لقيامهم بإرسال فاكسات إلى جميع المسئولين بالظلم الواقع عليهم.
وأضافت بأن الذي قام بالتوقيع على قرار النقل هو نفسه الطرف المقابل لنا في الشكوى فكيف يكون هو القاضي والجلاد بنفس الوقت علاوة على أن قرار الإيقاف صدر بدون تحقيق وتم تحويلة إلى المحكمة الإدارية ونشر صورة من قرار الجزاء بجميع أقسام التأمين الصحي للتشهير بنا وعندي مستندات عديدة أريد تقديمها للجهات العليا.
