رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"محافظ الأقصر" الأقرب لحقيبة السياحة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت مصادر بوزارة السياحة، وجود ردود أفعال متفاوتة بين العاملين بالديوان، بعد أن قدمت حكومة المهندس إبراهيم محلب، استقالتها.

وقالت: إن هناك من رحب باحتمالية خروج خالد رامي، وزير السياحة المستقيل، من التشكيل الجديد، وهناك من وجد في خروجه ظلمًا، حيث إنه لم يمر على بقائه بالوزارة سوى 6 أشهر فقط.

وأضافت المصادر، أن العاملين الصغار بديوان الوزارة لن يفرق معهم تغير الوزير أو بقائه، إنما من يفرق معهم هم شلة المنتفعين التي تجدها داخل كل وزارة وتحاول الاقتراب من الوزير.

وقالت: إن "حاشية" الوزير السابق هشام زعزوع - والتي نكَّل بها رامي فور وصوله الوزارة- هي التي ستسعد بخروجه من الوزارة، أما "شلة" رامي نفسه سيفسد عليها هذا الخبر الكثير من طموحاته داخل الوزارة.

وعن الحملة الدولية لتنشيط السياحة -التي تعتبر من أكبر الملفات داخل الوزارة فى الفترة الحالية- يشير سامي محمود رئيس، هيئة تنشيط السياحة، أن هذه الحملة تربطها عقود واتفاقيات وشروط جزائية، فلا يكمن أن يتم التلاعب فيها بتغير الوزير، فالحملة مستمرة فى أداء عملها وتنشيط حركة السياحة الدولية، وتحسين صور مصر لدى الغرب.

وأشار محمود إلى أن تغيير الحكومه قرار سياسي فى المقام الأول وليس لها علاقة بالسياحة، مشيرا أنها رؤية الرئيس بتغير الحكومة لتهدئة الرأي العام، وخاصه بعد إلقاء القبض على وزير الزراعة، والذي سخط وغضب من الشارع على الحكومة بأكملها.

ومن أشهر المرشحين خلفا لـ"خالد رامى"، كما تشير بورصه التكهنات، إلى الدكتور محمد سيد بدر، محافظ الأقصر، هو من مواليد عام 1973.

تخرج في بداية التسعينيات من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتدرج في السلم الوظيفي، حتى عين مساعدًا للأمين العام لمجلس الوزراء، ومشرفًا على مركز المعلومات، ودعم اتخاذ القرار التابع للمجلس.

عمل بدر في المكتب الفني لرئيس الوزراء وقت رئاسة حكومة عاطف عبيد، عمل مساعدًا لوزير السياحة، متزوج ولديه 3 أبناء، وعمره 43 عامًا.

عمل رئيسًا لمركز المعلومات، ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، منذ نوفمبر الماضي، حيث تم تكليفه من المهندس إبراهيم محلب، كفترة انتقالية بعد أن تقدم المهندس أشرف تمام، رئيس مركز المعلومات الأسبق باستقالته.