اليمين الإسرائيلي يهدد الرئيس "ريفلين".. ومصدر: تقدمنا ببلاغ للشرطة

قال مصدر في ديوان الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، إنه تم توجيه شكوى، إلى شرطة مدينة القدس، ضد المحرضين الذين انهالوا بالتهديدات على حياة رئيس الدولة، في أعقاب موقفه من جريمة حرق عائلة دوابشة الفلسطينية قرب نابلس.

وتوجه ديوان "ريفلين" إلى الشرطة بطلب فتح ملف تحقيق في هذه التهديدات التي ظهرت في مختلف وسائل الاعلام وعلى صفحات شبكات التواصل الاجتماعية والتي تخطت الانتقادات العادية لموقف رئيس الدولة، وفقا لما أوردته قناة i24news الإسرائيلية.

ومن جانبه، وجه اليمين الإسرائيلي المتطرف انتقادات لاذعه بلغ البعض منها التهديد المباشر الموجه للرئيس الإسرائيلي بسبب شجبه بكلمات حادة جدا لجريمة حرق العائلة الفلسطينية، والتي حدثت في ساعات الفجر الأولى من يوم الجمعة، ومات على أثرها الطفل "علي دوابشة"، وأصيبت باقي العائلة بإصابات خطيرة.

وخلال كلمة ألقاها من على منصة الاحتجاجات الجماهيرية في القدس، قال ريفلين: "من غير الممكن إخماد نيران الكراهية من خلال وقفة تضامنية، كما لا يمكن القيام بذلك في مثل هذه المظاهرة، لا يمكن اخمادها بشعارات على صفحات فيسبوك او بتصريحات إعلامية".

وأضاف: "لقد طرأت لدينا أجواء تتيح التسامح مع من نطلق عليهم بسذاجة انهم اعشاب ضارة في حديقتنا، ففي كل مجتمع هناك هامش يشغله المتطرفون، ولكننا علينا اليوم ان نتساءل بجرأة، ما الذي سمح للمتطرفين بالسير في المسار الرئيسي للمجتمع؟ وما الذي دفع الأعشاب الضارة ان تهدد البقية بأعمالها؟".

وكان ريفلين قد نشر صبيحة الجمعة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي باللغتين العبرية والعربية بيان شجب حاد التعابير على جريمة احراق منزل عائلة دوابشة على قاطنيه مما اسفر عن مقتل الرضيع علي دوابشة ابن العام ونصف العام.

وكتب الرئيس ريفلين يقول تحت عنوان: "يجب ألا نسمح للإرهاب بأن ينتصر ..للأسف الشديد، حتى الآن يبدو أننا تعاملنا مع ظاهرة الإرهاب اليهودي بتساهل".