رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كلمة الرئيس في احتفال ليلة القدر تتصدر اهتمامات صحف القاهرة

السيسي
السيسي

تصدرت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى الاحتفال بليلة القدر والاتفاق النووي التاريخي بين إيران والغرب في فيينا وإعلان نتيجة الثانوية العامة وأسماء الأوائل، عناوين واهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء.

فذكرت صحيفة "الأهرام" ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالب علماء الدين والمفكرين والمثقفين والإعلاميين والشعب المصري جميعا بالمحافظة على الدولة المصرية وعدم الدخول في أي قضايا خلافية تخرجنا عن القضية الأساسية وهى الدفاع عن الدولة، مشددا على مهمة رجال الدين ومسئوليتهم لإشاعة قيم السلام والمحبة والتقدير ونبذ الفرقة والتعصب والتشدد .
ونقلت الصحيفة عن الرئيس قوله ، خلال الاحتفال بليلة القدر بقاعة الأزهر الدولية للمؤتمرات أمس، إنه "عندما تحدث العام الماضى فى ليلة القدر عن تحقيق ثورة دينية لم يكن الهدف اتخاذ إجراءات عنيفة ولكن إحداث ثورة فى الفكر تتناسب مع العصر الذى نعيش فيه وتصحيح صورة الإسلام الحقيقية القائمة على أن الدين المعاملة.
وأشار إلى أن الله تعالى خلق الناس شعوبا وقبائل ليتعارفوا ويتعاونوا، منتقدا من يعتنقون الفكر المتشدد والمتعصب والذين يدعون للقتل والتخريب.
وحذر السيسي من أن حجم مواجهة الفكر المتشدد والإرهاب ليس كافيا، مؤكدا أن هناك مشكلة كبيرة فى فهم الدين بإخراجه عن سياقه السمح من خلال انحراف النصوص.
وتحت عنوان : "السيسي في الاحتفال بليلة القدر: راية الحق لا ترفع بالخراب والحرق والتدمير" ، نقلت صحيفة "الأخبار" عن الرئيس عبدالفتاح السيسي قوله "أنه لا يستطيع أن يتصور أن راية الحق ترفع بالخراب والحرق والتدمير فهذه الأمور لا ترضي الله عز وجل".
وأضاف السيسي أن الصراعات التي يشهدها العديد من الدول منذ 40 عاما وحتى الآن بالإضافة إلى بعض الدول العربية لن تشهد استقرارا أو أمنا لعدة أعوام قادمة، مؤكدا ضرورة الحفاظ على مصر واستقرارها وأن هذا يحتاج إلى أن يكون كل إنسان مصري على أرض الوطن يعي ويفهم معني الوطن واستقراره.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي تأكيده أن الهجمات الإرهابية التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة تؤكد أنه لا دين له ولا وطن فلم يقدر حرمة الشهر الكريم .. مشيرا إلى أن رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل سيستمرون في القيام بواجبهم من أجل القضاء على قوي الشر وتوفير الأمن والآمان.
وطالب الرئيس جميع دول العالم بالتكاتف لدحر هذا الإرهاب الذي تسرب إلى العديد من دول العالم قائلا "يجب أن نطرح خلافتنا جانبا حتى لا تضيع الأوطان".
وأعلن السيسي عن أن المرحلة المقبلة ستشهد جني أول ثمار الجهد والعمل وهو افتتاح قناة السويس الجديدة والتي ستكون بمثابة شريان الرخاء لحركة التجارة الدولية وستخلق فرص عمل لأبنائنا من الشباب والقضاء على نسبة كبيرة من البطالة.
وكرم الرئيس الفائزين في مسابقتي القرآن الكريم الدولية الثانية والعشرين والمحلية التي نظمتهما وزارة الأوقاف وعددهم 11 متسابقا من مصر وعدة دول إضافة إلى تكريم أصغر حافظ للقرآن من ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء محافظة الغربية.
وذكرت صحيفة "الأخبار" أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أكد أن العمل هو حجر الزاوية للارتقاء بالشعوب ويخطئ من يقول إن عمل الخير في ليلة القدر هي الصلاة والعبادة فقط .. مشيرا إلى أن هذا الاعتقاد الخاطئ يقع فيه كثير من المواطنين الموظفين والعمال والتجار والعلماء متناسين أن العمل عبادة ويجب اتقانه.
وقال شيخ الأزهر، خلال كلمته في احتفالية ليلة القدر، إن الواجب الشرعي يلقي على عاتقنا مهمة ثقيلة أن نقدم كل ما يستطيع من الجهد والعرق لرفعة هذا الوطن .. مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى كل حبة عرق والأيادي الخشنة حتى تنهض من كبوتها وتتجاوز الظرف الراهن وعلينا أن نتكاتف لمواجهة قوي الشر والإرهاب اللعين.

وتحت عنوان "اتفاق نووى تاريخى بين إيران والغرب" قالت "الأهرام" إن إيران توصلت والغرب إلى اتفاق «خطة العمل المشتركة» تاريخى فى فيينا أمس، يفتح فصلا جديدا فى العلاقات الدولية، وينهى 12 عاما من التوترات والمخاوف بشأن الملف النووى الإيراني، في خطوة قد تقلب موازين القوى فى منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد 21 شهرا من المفاوضات الماراثونية والخلافات، توصلت طهران ومجموعة «5+1» إلى اتفاق تتضمن بنوده رفعا كاملا للعقوبات الدولية عن طهران، بعد تصديق مجلس الأمن خلال أيام، وعودة سريعة إلى هذه العقوبات خلال 65 يوما اذا لم تلتزم إيران ببنود الاتفاق.
وذكرت أن دبلوماسيين أكدوا أن حظر الأسلحة، الذى تفرضه الأمم المتحدة على إيران سيستمر بموجب الاتفاق النووى 5 سنوات، بينما سيستمر الحظر على الصواريخ ثمانى سنوات.
وكشفت وثيقة إيران عن أن طهران تعهدت بخفض عدد أجهزة الطرد المركزى المستخدمة لتخصيب اليورانيوم بمقدار الثلثين لمدة عشر سنوات.
وفى طهران، قال الرئيس الإيرانى حسن روحاني، «إن الله استجاب لصلوات الأمة»، موضحا أن بلاده «لم تطلب صدقة، وإنما طلبنا مفاوضات نزيهة وعادلة وترضى كل الأطراف».
وفى واشنطن، أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أن الاتفاق النووى يتيح الفرصة لاتباع اتجاه جديد فى العلاقات مع إيران، لكنه وعد إسرائيل المشككة فى الاتفاق بعدم التخلى عنها، وبمواصلة الجهود غير المسبوقة لتعزيز أمنها.
وشدد أوباما على أن الاتفاق قطع الطريق أمام طهران للحصول على سلاح نووي، وحذر الكونجرس من أنه سيستخدم حق النقض «الفيتو» ضد أى تشريع يحول دون تطبيق ناجح للاتفاق.

أما صحيفة "الأخبار" فذكرت أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أعلن ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني في العاصمة النمساوية فيينا أمس التوصل لاتفاق بمثابة «لحظة تاريخية» و"صفحة أمل جديدة".
ونقلت الصحيفة عن ظريف قوله ، في مؤتمر صحفي مشترك مع موجيريني، «أعتقد أنها لحظة تاريخية.. توصلنا إلى اتفاق ليس مثاليا بالنسبة للكل لكن هذا ما يمكن أن نحققه وهو إنجاز هام بالنسبة لنا جميعا.»، وأضاف «الآن نبدأ صفحة أمل جديدة.. دعونا نبني على هذا.».
وقالت موجيريني إن الاتفاق الذي وقع في فيينا بعد مفاوضات طويلة هو «أكثر من مجرد مسألة نووية». وأضافت «أنه بارقة أمل للعالم بأسره ويمكن أن يمهد الطريق أمام مرحلة جديدة في العلاقات الدولية ويثبت أن الدبلوماسية والتنسيق والتعاون يمكنها أن تتخطي عقودا من التوترات والمواجهات».
كما نقلت الصحيفة عن علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية قوله "إن الاتفاق يراعي الخطوط الحمراء فيما يتعلق بدخول موقع بارشين العسكري".
وذكرت الصحيفة أن وكالات الأنباء الإيرانية أعلنت أن العقوبات الاقتصادية والمالية الأوروبية والأمريكية على إيران سترفع عند بدء تنفيذ الاتفاق بما في ذلك الاستثمار في النفط والغاز وسيجري الإفراج عن مليارات الدولارات من أرصدة إيران المجمدة وسيجري رفع الحظر المفروض على الطيران الإيراني بعد 3 عقود وكذلك الحظر المفروض على البنك المركزي الإيراني وشركة النفط الوطنية الإيرانية والكثير من المؤسسات والأشخاص.
وأضافت أن المنشآت النووية ستستمر في العمل ولن يتوقف أي منها أو يتم التخلص من أي منها كما أن عمليات التخصيب وأبحاث وتطوير أجهزة الطرد المركزي ستستمر.

وتحت عنوان "بعد مفاوضات شاقة: الدول الكبري وإيران توصلوا لاتفاق نووي" رصدت صحيفة "الجمهورية" ردود الفعل الدولية حيث ذكرت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رحب بالاتفاق النهائي حول البرنامج النووي الايراني ، معربا عن أمله في أن تلتزم جميع الأطراف بالقرارات التي تم التوصل إليها مع طهران بشكل كامل.
وفي إسرائيل أبدت الحكومة الإسرائيلية قلقها من الاتفاق، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول رد فعل له على أنباء الاتفاق أنه "خطأ له أبعاد تاريخية" مضيفا أنه سيسمح لإيران بمواصلة نهج العدوان والإرهاب في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قوله "إن الاتفاق سيكون قويا بما يكفي لعشر سنوات على الأقل وأن القوى الكبرى ستتابع عن كثب كيف ستستخدم إيران أموالها بعد رفع العقوبات".
وصرح لصحيفة "لوموند" الفرنسية بأن موقف فرنسا "الحازم مكن من التوصل لاتفاق قوي بما يكفي للعشر سنوات الأولي على الأقل".
كما وصف وزير الطاقة التركي تانر يلدز الاتفاق بأنه تطور إيجابي للغاية يمكن أن يفتح باب الاستثمار في إيران.
وقد سلطت صحيفة المصري اليوم الضوء على نتيجة الثانوية العام حيث أشارت إلى أن الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم اعتمد أمس النتيجة بنسبة نجاح 4ر79% بارتفاع 2ر3 % عن العام الماضى وأعلن عن حصول 6 طلاب على 100% من الدرجات بينهم طالبان من شعبة الرياضيات و4 علمى علوم ، موضحا أن عدد الحاصلين على الدرجات النهائية فى مادة اللغة العربية بلغ 919 طالبا والإنجليزية 8281 والأجنبية الثانية 75313 والكيمياء 46142 والأحياء 3714 والجيولوجيا 11512 والجغرافيا 511 وعلم النفس والإجتماع 19471 والتاريخ 4159 والفلسفة والمنطق 29370 والاقتصاد والإحصاء 70 والتربية الدينية 2070 والرياضيات التطبيقية 4323 والرياضة البحتة 3491 طالبا.
وأشار الرافعى إلى أن الطالبة مريم عادل جمال الأولى على الجمهورية فى المكفوفين بمجموع 5ر97% من مدرسة النور والأمل فى إدارة النزهة وأن جميع أوائل الشعبة الأدبية من الفتيات.
وأضافت الصحيفة أن عددا من الطلاب الأوائل فى الثانوية طالبوا بحضور حفل افتتاح قناة السويس باعتباره لحظة تاريخية فى تاريخ الوطن .

كما أشارت صحيفة "المصري اليوم" إلى أن الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر اعتمد نتيجة امتحان الثانوية الأزهرية أمس بنسبة نجاح 1ر28% وهى النسبة الأقل فى تاريخ الثانوية الأزهرية.
وأرجع شومان انخفاض نسبة النجاح إلى الإجراءات التى اتخذها الأزهر ضمن خطته لإصلاح التعليم قبل الجامعى لكى يعتمد الطلاب على أنفسهم .. مشيرا إلى أنه راض تماما عن سير الامتحانات هذا العام ، وسيتم من العام المقبل اتخاذ ما يلزم للقضاء على الغش نهائيا سواء فى أذهان الطلاب أو أولياء أمورهم.