رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو والصور.. ركود في أسواق السلع الرمضانية بالإسكندرية.. و25% زيادة بـ "الياميش"

جريدة الدستور

بضائع "الياميش" للعرض فقط.. هذا هو الحال بأسواق محافظة الإسكندرية، حيث تشهد المحافظة إقبالا ضعيفا على المنتجات الرمضانية من قبل المواطنين، فيما يعم الاستياء على التجار لخسارتهم الكبيرة بسبب ركودها، مؤكدين أن من يقبل على الشراء لا يأخذ إلا نسبة ضئيلة لا تتجاوز نصف الكيلو.

في جولة لـ"الدستور" بأسواق الإسكندرية.. رصدنا آراء التجار والمواطنين في أسباب ركود السلع الرمضانية هذا العام...

البداية مع عم عادل "تاجر"، يقول: وضع السوق صعب جدا ونايم اوى عن السنة اللى فاتت.. عشان البضاعة بتجيلى من المستورد غالية، وتابع قائلاً: "سعر البندق زاد عن العام الماضى مره ونص واللوز غالى جدا وقمر الدين نازل غالى من بلده والزبون متردد وبيقارن بسعر العام الماضي ومش بيشتري".

وأكد عم علي "مواطن"، أن الاسعار مرتفعة جدا السنة دى قمر الدين غالى والبلح غالى، ممكن نستغنى عن قمر الدين او اى حاجه تانية بس منقدرش نستغنى عن البلح.

ويضيف رجب سعيد "تاجر: قائلاً: "السنة اللى فاتت شيء والسنة دي شيء تاني خالص، المشمشية أسعارها ارتفعت بــ 66 والسنة اللى فاتت كان بـ 43، مؤكدًا ان حال السوق تعبان قوى، حتى توزيع الياميش على المحتاجين ضعيف جدا، لافتا فى ركود فى البلد معرفش ليه؟!

ويرى محمد عادل "مواطن" ان طمع التجار هو الأساس فى ارتفاع الأسعار، فالسعي للربح الكبير أولاً هو الذي يؤدي الى ذلك في ظل عدم وجود الرقابة الرسمية على هذه الأسواق، مضيفًا ان الاسعار ارتفعت عن العام الماضى بنسبة 25%، حيث زاد سعر قمر الدين 20% عن سعرها العام الماضي بعدما كان بـ40 جنيها وصل إلى 60 جنيها للكيلو، وتراوح سعر القراصية ما بين 40 إلى 50 جنيها، كما وصل سعر البلح إلى 20 جنيهًا بعد 14 جنيهًا وارتفاع سعر الزبيب من 5 إلى 6 جنيهات عن العام الماضي.

وقالت هبة محمد "ربة منزل": الارتفاع الجنوني لأسعار الياميش هذا العام لم نشهدها منذ فترات طويلة مضت، مشيرةً ان التاجر يتلاعبون فى صلاحية البضاعة، حيث يقوم التاجر ببيع البضاعة دون الصلاحية الطويلة الامد بسعر أغلى من قصيرة الأمد.

من جانبه أوضح عبد الرحمن حمدى "أحد أصحاب محلات بيع الياميش"، ان ارتفاع الأسعار الذي يتحدث عنه المواطنين له اسباب كثيرة منها ارتفاع اسعار المنتجات من البلد المنشأ وارتفاع ضريبة المبيعات فهذه من الأسباب الرئيسة التي تؤدي الى ارتفاع الأسعار التي يتحدث عنها المستهلك، علماً بأننا ندخر هامش ربح بسيط .

وأشار حمدي، ان المواطن يرى من وجهة نظره بان التاجر هو الذي يحدد سعر البضاعة، وهذا بالتأكيد غير صحيح؛ لان متطلبات الاستيراد لهذه البضائع يترتب عليه مصروفات كثيرة ومتعددة، مؤكدًا اننا نشهد حالة ركود كبيرة لم نشهدها منذ مواسم طويلة مضت .