رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل كلمة رئيس قبرص خلال المؤتمر المشترك مع السيسي

الرئيس القبرصي، نيكوس
الرئيس القبرصي، نيكوس اناستاسيادس

رحب الرئيس القبرصي، نيكوس اناستاسيادس، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنه أول رئيس مصري يزور قبرص منذ سنين.

وأضاف الرئيس القبرصي، في مؤتمر صحفي عقد اليوم، بالعاصمة القبرصية نيقوسيا للإعلان عن نتائج القمة الثلاثية بين اليونان ومصر وقبرص، أنه بحث مع السيسي ورئيس وزراء اليونان كافة القضايا المشتركة وسبل دعم التعاون في كافة المجالات.

وأضاف أن القمة الثلاثية تعد وسيلة لتعميق وتوسيع العلاقات بين أوروبا والعالم العربي، لافتًا إلى أن التعاون والحوار بين الثلاث دول لا يوجه ضد أي دولة وهو نموذج يحتذى به بين دول العالم.

واستطرد أنه تم مناقشة قضية الطاقة، وتم التأكيد على ضرورة التعاون المشترك في اكتشاف المحروقات في البحر المتوسط، والتي ستسهم في إرساء الرخاء في المنطقة مع احترام قانون البحار للأمم المتحدة.

وقال الرئيس القبرصي إنه ناقش مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء اليونان التطورات الأخيرة في القضية القبرصية، مؤكدًا إصراره على العمل مع كافة القوى لإيجاد حل عادل للقضية القبرصية، بدعم من تركيا.

وأعرب أنستاسيادس عن امتنان الشعب القبرصي وامتنانه الشخصي بالمواقف الملتزمة والثابتة للرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان، حيث وصفها بأنها مواقف مبادئ لإيجاد حل للقضية القبرصية على أساس قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة وقيم الاتحاد الأوروبي.

وبالنسبة للتطورات الإقليمية، أشار إلى أنه تم التأكيد خلال القمة الثلاثية أن بلاء الإرهاب الدولي الذي يهدد الشرق الأوسط بشمال إفريقيا، الخليج العربي، وأوروبا لابد أن يواجه بقوة.

وتقدم بدعوة لكافة الدول لاتخاذ مواجهة فعالة وجوهرية لمواجهة هذا التهديد وتوثيق التعاون في مجالات الأمن لمواجهة الجماعات المتطرفة.

وتابع "تطرقنا لما ذكر في البيان الأخير للقمة العربية والذي يتعلق بتشكيل قوة تدخل سريعة عربية للمواجهة الفعالة للتهديات الإرهابية".

وقال، إنه خلال الاجتماع مع الرئيس السيسي تم التعبير عن قلق الحكومات الأوروبية بالنسبة لتدهور الوضع الأمني في ليبيا والتهديد الإرهابي المتزايد بها، وهو ما يؤثر على أمن واستقرار دول الجوار بدون استثناء بما فيها دول أوروبا.

وتابع خلال المؤتمر الذي عقد مع نظيره المصري، ورئيس الحكومة اليونانية، أن الاجتماعات تطرقت أيضًا إلى التطورات المقلقة في العراق وسوريا واليمن وإلى حد ما لبنان والتي تؤدي إلى ضرورة إيجاد نشاط مشترك من المجتمع الدولي لمكافحة التحديات التي تتجاوز الحدود الوطنية.

وأضاف "بالنسبة لعملية السلام في الشرق الأوسط، قررنا موقفنا وهو أمر يهم اليونان وقبرص وهو ضرورة تحقيق السلام العادل الشامل والدائم على أساس قرارات مجلس الأمن والتي تتعلق بتأسيس دولة فلسطينية ذات سيادة قابلة للتعايش".

وأكد أنه تم مناقشة أزمة زيادة موجات المهاجرين غير الشرعيين، والتي يعد تحديا كبيرًا ومتزايدًا ليس فقط لبلاد المنطقة ولكن لكافة دول أوروبا.

وأشار إلى أنه من المتوقع أنه بتوثيق الجهود التي يبذلها الجميع فإن الأهداف التي تم وضعها، سوف تكلل بالنجاح الكامل، وستعد نموذجا يحتذى به للتعاون مع باقي دول المنطقة.