حقوق الإنسان بالتعاون الإسلامى تؤكد نبذها للتطرف والإرهاب
أدانت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامى عمليات العنف والقتل، التي جرت في جامعة جريسا بكينيا على أيدي حركة شباب المجاهدين الصومالية، كما أدانت عمليات القتل، التي يقترفها تنظيم داعش في بعض الدول.
جاء ذلك فى ختام أعمال دورتها السابعة التي احتضنها مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة، التي استمرت على مدى خمسة أيام.
وأكدت رئيسة الهيئة إلهام إبراهيم، فى الجلسة الختامية اليوم خلال استعراضها لمختلف القضايا والمحاور التي ناقشتها هذه الدورة، أن الهيئة تنبذ العنف والتطرف والإرهاب، كما تطرقت إلى فقدان أرواح مئات المهاجرين إلى أوروبا، الذين قضوا نحبهم غرقا في البحر الأبيض المتوسط مؤخرا.
كان من أبرز القضايا التي بحثتها الدورة قضية الأسرة بوصفها وحدة أساسية في المجتمع وحماية القيم المتعلقة بها ودور الدول والحكومات في تطوير أمن المجتمع تبعا لذلك. كما خصصت الهيئة جلسة ركزت على موضوع الحقوق المغتصبة في الأراضي المحتلة، وخصوصا المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
