رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدا انطلاق أولى فعاليات القمة العربية .. وخبراء أمنيون: 3 أسباب ستمنع الإرهابية من إفشالها

القمة العربية
القمة العربية

على مدار 7 أيام ستعقد القمة العربية بمدينة شرم الشيخ، حيث ستنطلق أولى فعالياتها غدا بانعقاد اجتماع كبار المسؤولين على مستوى المندوبين الدائمين، وستستمر حتى يوم 29 من الشهر ذاته؛ حيث سيشهد هذا اليوم اختتام أعمالها بعقد وزير الخارجية المصري سامح شكري مؤتمرا صحفيا مشتركا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.

ونظرا لما تمثله هذه القمة من أهمية، لكونها الأولى التي تستضيفها مصر بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وأول قمة يحضرها ويترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلاً عن تزامن انعقادها مع مرور 70 عاما على تأسيس جامعة الدول العربية وبدء العمل العربي المشترك، فهناك مخاوف كثيرة من استغلال أنصار الرئيس المعزول هذا الحدث لإحراج مصر أمام العالم، لاسيما بعد أن رصدت الأجهزة الأمنية مخططات لشن هجمات إرهابية تستهدف إفشال القمة العربية.

وفي هذا السياق أكد خبراء أمنيون أن " الإرهابية" ستفشل في عرقلة القمة العربية بفضل التنسيق بين قوات الشرطة والجيش ويقظة جهاز الأمن الوطني وتكاتف الشعب مع أجهزته الأمنية.

قال اللواء علاء عز الدين، الخبير الاستراتيجي، إن قيام أنصار المعزول بعمليات إرهابية أثناء انعقاد القمة "أمر متوقع" سيأخذ شكل تفجيرات هنا وهناك، لكنها لن تكون مؤثرة ولن تطول المؤسسات الحيوية بالدولة، لسيطرة الأجهزة الأمنية على الأوضاع.

أكد اللواء جمال أبو ذكري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن بقايا الجماعة يقومون بعمليات إرهابية "هايفة" بشكل يومي تتضمن زرع قنابل بمختلف المحافظات لإثبات الوجود وإثارة الرعب في نفوس المصريين، وقد تستمر هذه العمليات خلال القمة لكنها ستفشل في إعاقتها بفضل قوة رئيس جهاز الأمن الوطني وتلاحم الشعب مع قوات الشرطة والجيش.

وأشار إلى أن الله شاء أن يسيطر الإخوان على مقاليد الأمور بالبلاد، ليكتشف الشعب حقيقتهم الإرهابية التي كانت تدركها وزارة الداخلية من أيام القطب الإخواني سيد قطب.

وتوقع "أبو ذكري"، أن تكون القمة العربية "قوية" ومختلفة عن سابقتها وتسترد منها مصر زعامة الأمة العربية.

شدد اللواء حسام سويلم، الخبير الأمني، على أن الإرهابية ستفشل في عرقلة القمة العربية كما فشلت في عرقلة المؤتمر الاقتصادي، الذي استضافته مصر الأيام الماضية، بفضل الضربات الاستباقية للأجهزة الأمنية وقوة وزارة الداخلية بقيادة وزيرها الجديد اللواء مجدي عبد الغفار، ومساندة الجيش والشعب لها.

وتشمل التوقيتات الزمنية المرتبطة بالقمة انعقاد اجتماع كبار المسؤولين على مستوى المندوبين الدائمين يومي 23 و24 مارس، واجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى وزراء التجارة والاقتصاد العرب يوم 25 مارس، واجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية يوم 26 مارس للتباحث حول مشروعات القرارات المختلفة ورفع التوصيات للقمة لإقرارها.

على أن يبدأ القادة العرب في التوافد على مصر يوم 27 مارس، وتعقد القمة في اليومين التاليين، وبعد اختتام أعمالها يعقد وزير الخارجية المصري سامح شكري مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مؤتمراً صحافياً يوم 29 مارس.