الطب الشرعي: "لفافة" مخدرات سبب وفاة خالد سعيد.. ولم نستطع أخذ عينة

كشف الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، عن تفاصيل جديدة في تقارير وفاة الناشط خالد سعيد ومحمد الجندي وسفاح بنى مزار، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هناك أخطاء حدثت في مصلحة الطب الشرعي بداية من حادثة خالد سعيد انتهاء بوفاة محمد الجندي.

وأوضح عبد الحميد، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الطب الشرعي في مصر من أقدم مؤسسات الطب الشرعي في العالم ولنا سمعة عالمية ولا نرضى أبدًا مخالفة ضمائرنا أو النيل من سمعة مصر دوليًا، قائلًا: " تقريرنا عن حادثة وفاة الناشط خالد سعيد هو وجود لفافة من المخدرات في حنجرته أدت إلى الوفاة ولم نستطع الاحتفاظ بعينة منها لإثبات صحة تقريرنا عن الوفاة كما أن الدكتور السباعي كبير الأطباء الشرعيين حينها عندما تحدث للإعلام عن هذه القضية لم يكن على مستوى الحدث".

وتابع متحدث الطب الشرعي: "حادثة بنى مزار التى قتل بها 10 أشخاص تم بتر العضو الذكري لخمسة من الضحايا الذكور والمتهم اعترف أمام النيابة أن لديه عقدة جنسية منذ صغره وحصل على البراءة بعد عدم تيقن المحكمة الكامل من أنه ارتكب الحادثة رغم أنه أرشد على مكان الأعضاء الذكرية التي قام بإخفائها وهو حاليًا عليه حراسة أمنية وإذا سحبت عنه يعود إلى ارتكاب جرائم أخرى".

وعن واقعة وفاة الناشط محمد الجندي، قال عبد الحميد: " الدكتور علاء العساس لديه ماجستير في الطب الشرعي شرح جثة الناشط محمد الجندي وكتب تقريره بوفاته نتيجة حادث سيارة وأطباء مستشفى الهلال أكدوا أن التصور المبدئي لحالة الوفاة هو حادث سيارة على الأرجح، شاهد عيان وسائق سيارة الإسعاف التي أقلته إلى مستشفي الهلال لإسعافه، أكدوا ذلك باستثناء الشاهد الزور "شريف عبد الدايم" الذي ادعى كذبًا أنه رأي محمد الجندي يعذب داخل معسكر الدرب الأحمر، الأمر الذي أدى إلى قيام النائب العام إحالة الشاهد الزور "شريف عبد الدايم" إلى الجنايات لإدلائه بمعلومات كاذبة أمام النيابة".

وعن تفاصيل تقرير الوفاة للناشط محمد الجندي، قال متحدث الطب الشرعي: "بنطلون الجندي به كشط احتكاكي نتيجة دوران على الأرض بعد اصطدام السيارة ووجود تهتك في التي شيرت الخاص به في الجهة المواجهة للإصابة من السيارة ونتحدى الجميع في مصر والعالم بتقريرنا وسنعرض صور الجثة ونكشف تفاصيل الوفاة إذا استمر مسلسل التشكيك في نزاهة الطب الشرعي في مصر".