رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير أمنى: الأيام المقبلة ستشهد تغييرا فى أداء الداخلية

 اللواء عبد الحميد
اللواء عبد الحميد خيرت

كشف نائب رئيس مباحث أمن الدولة السابق، ورئيس مجلس إدارة المركز المصري للبحوث والدراسات الأمنية، اللواء عبد الحميد خيرت، أن اختيار اللواء مجدي عبد الغفار، ليكون وزيراً للداخلية، في التعديل الأخير، الذي أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسي، على حكومة المهندس إبراهيم محلب، يعني دفعة جديدة في مواجهة العمليات الإرهابية على الأرض المصرية، والتي شهدت تصعيداً خطيراً خلال الأيام والأسابيع الماضية.

وأضاف: أن الأسابيع المقبلة ستشهد تطوراً نوعياً سواء في فكر إدارة الأزمة، أو في طرق وسبل المواجهة والمكافحة، لافتاً إلى أن التعامل الأمني سيعتمد أساليب غير مسبوقة على المستوى الخططي والتنفيذي الاستباقي، موضحاً أن المرحلة الحالية لا تحتمل أية مساومات أو ترددات، خاصة بعد تعدد عمليات استهداف عناصر الشرطة ورجال الأمن والقوات المسلحة، من قبل الخلايا الإخوانية الإرهابية.

وأوضح اللواء خيرت، أن ضباط وأفراد وزارة الداخلية، يعلقون آمالاً كبيرة على اللواء مجدي عبد الغفار، خاصة وأنهم كانوا يشعرون بغضب داخلي شديد، جراء ما يتعرضون له من استهداف، وأن جريمة استشهاد النقيب أيمن الدسوقي بالذات، على أيدي التكفيريين والإرهابيين، مثلت تحولاً كبيراً في مشاعر عناصر الوزارة، ورغبتهم في الثأر لشهدائهم وإعادة الاعتبار لهم مرّة أخرى.
وأشار خيرت، إلى أن اللواء عبد الغفار، بحكم خبرته الطويلة في مجال الأمن الوطني، يدرك كثيراً أبعاد المرحلة الراهنة، ويعي تماماً حجم التهديدات التي تمثلها العناصر الإجرامية والتكفيرية، وقال إنه يمتلك معلومات مؤثرة ومهمة، بشأن العناصر الإرهابية، ستساعد كثيراً على تقليص أضرارها، وحماية مصر من شرورها.

وتوقع نائب رئيس مباحث أمن الدولة السابق، أن يعتمد وزير الداخلية الجديد استراتيجية حاسمة وحازمة، تعيد للدولة هيبتها وقوتها في الشارع، من خلال إجراءات جديدة في التعامل مع التهديدات الإرهابية التي تمثلها بعض الخلايا المختبئة.