رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحصائية: 7000 فلسطيني بسجون الاحتلال بينهم 477 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد

جريدة الدستور

أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع بشكل ملحوظ ليصل إلى نحو 7000 أسير.
وذكرت وزارة الأسرى -في تقرير أصدرته اليوم، الثلاثاء، أن حجم الاعتقالات اتسعت في الأسابيع الأخيرة، لاسيما بعد اختفاء المستوطنين الثلاثة في الخليل في يونيو الماضي وأن الرقم قابل للارتفاع في ظل استمرار الاعتقالات اليومية، التي باتت تشكل "ظاهرة يومية مقلقة".
وأشارت إلى أن 8ر84% من الأسرى، هم من سكان الضفة الغربية، وقرابة 5ر9% من القدس وأراضي عام الـ1948، فيما الباقي من قطاع غزة، ويشكلون ما نسبته نحو 7ر5%، بينهم 22 مواطنا اعتقلوا خلال الاجتياح البري للمناطق الحدودية جنوب قطاع غزة، موزعين على قرابة 18 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف، أبرزها: نفحة، رامون، النقب، عسقلان، عوفر، بئر السبع، هداريم، جلبوع، شطة، مجدو، الرملة، الدامون، هشارون.
وأضافت -في تقريرها- أن من بين المعتقلين 60 معتقلا كانوا قد تحرروا في إطار صفقة التبادل مع الجندي جلعاد شاليط (أكتوبر 2011) وأعيد اعتقالهم خلال الحملة، بالإضافة إلى 15 معتقلا آخر كانوا قد تحرروا في الصفقة ذاتها، وأعيد اعتقالهم في أوقات سبقت الحملة الأخيرة، وأعيدت لبعضهم الأحكام السابقة.
وأوضحت أن من بين إجمالي المعتقلين يوجد (477) معتقلا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و(19) أسيرة أقدمهن السبية لينا الجربوني المعتقلة منذ أكثر من 12 عاما، بالإضافة إلى وجود أكثر من (250) طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما. كما أن عدد المعتقلين الإداريين ارتفع بشكل لافت ليتجاوز الـ (500) معتقل دون تهمة أو محاكمة.
وأشارت إلى وجود 36 نائبا في سجون ومعتقلات الاحتلال، بالإضافة إلى ثلاثة وزراء سابقين، اثنان منهم اعتقلا خلال الحملة الأخيرة.
وأعربت عن بالغ قلقها جراء استمرار إسرائيل بإهمالها في علاج ما يقارب من 1500 أسير يعانون من أمراض مختلفة، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم، منهم 14 حالة دائمة في مستشفى "سجن الرملة"، وعشرات آخرين يعانون من أمراض الإعاقة والشلل والقلب والأورام الخبيثة والسرطانية.
وذكر التقرير أن 205 أسرى استشهدوا في السجون الإسرائيلية منذ عام 1967 جراء التعذيب والقتل العمد، بعد الاعتقال، والإهمال الطبي، والإصابة بالرصاص الحي، بالإضافة لعشرات الأسرى، الذين استشهدوا بعد تحررهم بفترات وجيزة جراء أمراض ورثوها عن السجون بسبب سوء الأوضاع الحياتية وظروف الاحتجاز والإهمال الطبي.