رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا ومصر ينفيان تورطهما في الهجمات الجوية على طرابلس

 الهجمات الجوية علي
الهجمات الجوية علي طرابلس

تحدث موقع "تايمز أوف مالطا" الإخباري، عن توقف الرحلات الجوية المصرية والتونسية من وإلى ليبيا أمس لأسباب أمنية.
وقالت الحكومة الليبية: إن طائرات حربية مجهولة الهوية هاجمت مواقع للجماعات المسلحة في طرابلس، مشيرًا إلى أن الرحلات الجوية من تونس ومصر إلى ليبيا كانت تعمل على أساس يومي.
وعلى الرغم من ذلك، قال مسئول الطيران الليبي: إن الرحلات الجوية من تونس والمدن المطلة على البحر المتوسط إلى البلدان الليبية الشرقية مازالت تعمل.
ونقل الموقع عن وسائل الإعلام الليبية، أن دول الجوار أو أطراف أخرى قد تكون وراء هذه الضربات الجوية، ولكن نفت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والمسئولون المصريون أي تورط في العملية.
وأكد مسئولون، أن السلطات الليبية استخدمت مطار "متيجا" في طرابلس لحركة المدنيين بديلًا لمطار طرابلس الرئيسي منذ الشهر الماضي، نتيجة تضرر المطار والطائرات، موضحين أن المسافرين يرون أحيانًا الدخان يتصاعد من المعارك التي تشهدها ليبيا وخاصة داخل وحول المطار الرئيسي.
ورأى الموقع، أن الجماعات المتمردة التي توحدت للإطاحة بمعمر القذافي منذ عام 2011 انقلبوا على بعضهم، ونشروا الفوضى في ليبيا وأثاروا مخاوف فشل الدولة المنتجة للنفط.
وأشار الموقع، إلى وجود فصيلين يتقاتلان في طرابلس، أحدهما من مدينة الزنتان والآخر من مصراتة، من أجل السيطرة على المدينة لأكثر من شهر، موضحًا أن العنف في طرابلس هو الأسوأ بليبيا منذ الانتفاضة ضد القذافي، ما دفع الأمم المتحدة والسفارات الأجنبية في ليبيا لإجلاء موظفيها والمواطنين، وتوقف شركات الطيران الأجنبية من العمل في ليبيا.