رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبّل قدميها أمام المعازيم.. عريس مصرى يتعرض للسخرية والإفتاء توضح الحكم الشرعى

جانب من من الفيديو
جانب من من الفيديو

واقعة غريبة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت جدلًا واسعًا بين الرواد، إذ وثّق مقطع فيديو لحظة قيام عريس مصري بتقبيل قدم زوجته السورية في حفل زفافهما وسط عشرات الحضور.

الفيديو الذي انتشر بصورة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي المُختلفة، وحقق ملايين المشاهدات في وقت قصير، أظهر عريس مصري في العقد الخامس من عمره، وهو يقبّل قدم عروسه السورية التي تبلغ من العمر 40 عامًا، بعد أن ألبسها شبكتها في قدميها وليس في يديها، على غير العادة.

الزوج يبرر فعلته

العريس أثناء تقبل قدم زوجته، برّر هذا الأمر المكروه دينيًا كونه يتنافى مع تعاليم الإسلام التي تحض على الحياء، بأنَّه كان يبحث عن أنثى تقدّر قيمته وتطلب منه الزواج، وهو ما فعلته المرأة السورية "سوزان"، حيثُ طلبت منه الزواج، وفق ما صرح به العريس للمعازيم، حيثُ قالت له: "ممكن من فضلك لو سمحت تتزوجني".

ويقول الزوج بحسب ما وثقه مقطع الفيديو: "لما طلبتني للزواج رديت عليها وقولت إني هعملها فرح كل الناس تتعجب منه".

سبب قيام الزوج بتقبيل قدم زوجته

بينما روت العروس السورية موقفًا مع زوجها حينما كانت تمر بأزمة كبيرة فوقف إلى جانبها وساعدها، وقال لها: "بيت أخوكي مفتوح لكِ ولأبنائك وسوف أترك المنزل لكم".

وفي حديث العريس المصري، عن سبب تقبيل قدم زوجته، قال: "أنا معملتش كده علشان أكون حديث الناس.. أنا عملت دا لأن بحبه زوجتي وشايف إنها تستحق أكتر من كدة".

ما حكم تقبيل الزوج زوجته في حفل الزفاف

وحول تقبيل الزوج زوجته أمام في حفل الزفاف، أجابت دار الإفتاء المصرية، في وقت سابق، بأنه لا يجوز للرجل تقبيل زوجته أمام الناس، سواء في حفلات الزفاف والأفراح، أو أمام الناس بشكل عام، لأن هذا يتنافى مع تعاليم الإسلام التي تحض على الحياء، ولأن فيه عدم مراعاة للذوق والآداب العامة.

وأوضحت في إجابتها عن سؤال: “هل يجوز للرجل تقبيل زوجته أمام الناس في الفرح، بعد كتب الكتاب، وخلال فقرات الزفاف المعتادة؟”، أنه يجب على الرجل مراعاة فضيلة “الحياء”، فلها أجر كبير في الدنيا والآخرة، وجاء عدم جواز تقبيل الزوجة أمام الناس للحفاظ على المسلم من كل أمر يتنافى مع فضيلتي العفاف والحياء: “يجب سلوك طريق أهل الأدب ومراعاة الذوق العام، والظهور بمظهر حسن لائق لا يخدش الحياء”.

ودللت على عدم جواز التخلي عن الحياء، بما ورد في الحديث الشريف: “عَنِ عبد الله بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم مَرَّ عَلَى رَجُلٍ من الأنصار وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ”.