رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صورة وتعليق.. رئيس أساقفة سبسطية يحتفي بـ"الخماسين" ببيضة فصحية من القرن 19

البيضة الفصحية
البيضة الفصحية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحلول احتفالات خماسين عيد القيامة المجيد،  والتي تحتفل خلالها بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه الكنائس العالمية سواء كانت الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو البروتستانتية أو الإنجليكانية أو الرومية.

 بيضة فصحية من القرن التاسع عشر

وعلى خلفية الاحتفالات بفترة الخمسين المقدسة، نشر المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صورة بيضة فصحية من القرن التاسع عشر، وعلق على الصورة قائلا، تعود هذه البيضة الفصحية إلى أواخر القرن التاسع عشر، رغم عوامل الزمن لا تزال صورة المسيح الغالب فيها،  منتصرة على الزمن كانتصار المسيح على موت الطبيعة، اما ما تبعثه في النفس من تأمل روحي قيامي، فيتجدد يومًا بعد يوم، وعيدًا بعد عيد وفصحًا بعد فصح.

 فترة الخماسين المقدسة

وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الارثوذكسية، حاليًا،  تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".

وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.

وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الأكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.

البيضة الفصحية
البيضة الفصحية