رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيد من "حياة كريمة ": المبادرة أنقذتني من المخدرات

حياة كريمة
حياة كريمة

دائمًا تسعى المبادرة الرئاسية"حياة كريمة" على تقديم حلول لمشاكل السكان داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وذلك لخلق بيئة صحية خالية من الصعاب، وعمل الفريق الميداني التابع للمبادرة على سؤال الأهالي عن المشاكل التي يواجهوها ومن ثم تقديم الحلول لها لإنهائها.

وكان من ضمن المشاكل التي تم رصدها هي إنتشار المخدرات داخل تلك القرى، لذلك قام فريق حياة كريمة بتنظيم ندوات للحديث عن مخاطر المخدرات كما وفرت العلاج اللازم للمدمنين على تعاطي المواد المخدره، وكان من ضمن الحالات التي تم علاجها من الإدمان "عبدالله محمود" والذي وفرت له المبادرة العلاج بالمجان وفي سرية تامة.

 المبادرة أنقذتني من المخدرات  

وقال "عبدالله" لـ الدستور، إن والده توفى منذ 10 سنوات وبدأ العمل للإتيان بمتطلبات والدته وأشقائه، وأثناء العمل تعرف على عدد من الشباب و كانوا يطلبون منه مشاركتهم فى التعاطى ليصبح رجلًا مثلهم، وبسبب الضغط وافق، وبدأ انهيار كل شىء ، مُضيف "خسرت كل شىء خلال ٦ سنوات، دراستى وسمعتى وعلاقاتى بمن حولى"، ليصبح بعدها وحيدًا ويائسًا، يهرب من الحياة إلى المخدرات.

وأضاف، أنه كان يلاحظ جهود شباب مبادرة "حياة كريمة"، وحلم بأن يعود مواطنًا صالحًا حريصًا على مصلحة نفسه وأسرته، يكمل بأنه ذهب إلى أحد الشباب العاملين فى المبادرة، وتحدث معه بصراحة شديدة، وقال له إنه خائف من طريق المخدرات ويريد أن ينهي ذلك الخوف الذي تملكه،ولفت إلى أنه فوجئ بعد ذلك بوصول حملة كبيرة لتوعية الشباب والأطفال وطلاب المدارس بخطورة تعاطى المخدرات، وحينها تواصل معه شخص ضمن فريق المبادرة، بشكل سرى، وعرض عليه الدخول لمصحة علاج الإدمان، بدعم كامل من الدولة، فوافق فورًا، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يحرص على أن يعيش كل مصرى حياة كريمة كما وجه الشكر لمبادرة "حياة كريمة"، معلقًا "المبادرة أنقذت حياتى، وجعلتني إنسان صالح .