رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حزب الشعب الجمهورى: الدولة المصرية تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها

النائب إيهاب وهبة
النائب إيهاب وهبة

أشاد النائب إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، بموافقة حركة حماس على المقترح المصري بوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن ذلك يعد تتويجًا للجهود الكبيرة للدولة المصرية، مشددًا على أن مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي لم تدخر جهدًا في التوسط لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وقف لإطلاق النار وإعادة إعمار غزة

 

وأكد وهبة، في بيان له اليوم، أن المقترح الذي وافقت عليه الحركة يتضمن وقفًا لإطلاق النار وإعادة إعمار غزة وعودة النازحين، واتفاقًا لتبادل الأسرى، مضيفًا أن ذلك سيعمل على وقف نزيف الدماء والحرب التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن هذه الموافقة تسهم في وقف الإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة.

الدولة المصرية تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها

وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ أن الدولة المصرية تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، وتتعامل معها باعتبارها القضية المركزية لكل مصري، مشيرًا إلى أنها دائمًا حاضرة بقوة في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقه في إقامة دولته المستقلة.

مصر ترفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية

وأوضح النائب إيهاب وهبة أن موقف مصر سيظل ثابتًا تجاه القضية الفلسطينية، رافضًا كل محاولات تصفيتها التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها بفرض مخطط التهجير القسري بوسائل العنف والتطرف كافة، مرتكبًا مجازر وحرب إبادة جماعية، في انتهاك واضح وصارخ للحقوق والقوانين والأعراف الدولية، وسط صمت المجتمع الدولي المتخاذل.

ولفت "وهبة" إلى أن مصر تقدم أيضًا أوجه الدعم القانونية كافة، من خلال تقديم مذكرة للجهات القانونية الدولية كمحكمة العدل الدولية، وتقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في غزة، وتحاول تكثيف جهودها لتعزيز مسار المفاوضات بين أطراف الصراع، ودعت المجتمع الدولي ليمارس دوره لوقف الحرب التي يهدد اتساعها الأمن القومي العربي والدولي.

وحذّر النائب من خطورة أي عملية عسكرية في منطقة رفح الفلسطينية، التي هدد بها الاحتلال الإسرائيلي، وبدء نقل ساحة المعركة إليها، مؤكدًا أن نتائج هذا الاجتياح ستكون كارثية على المستوى الأمني الإقليمي والإنساني الدولي، ويدفع بالمنطقة إلى توسع الصراع ويأخذ بأمنها واستقرارها إلى حافة الهاوية، داعيًا إلى ضرورة تكثيف المفاوضات الدولية بين الأطراف كافة للوصول إلى حل عادل وشامل ونهائي بشأن القضية الفلسطينية، يضمن للشعب الفلسطيني حق إقامة دولته، والعيش في سلامة وأمن واستقرار.