رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الكاثوليكية" تحتفل بالبصخة المقدسة وأحد الشعانين

الأنبا إبراهيم إسحق
الأنبا إبراهيم إسحق

ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة ليلة الاثنين من البصخة المقدسة، وذلك بكنيسة القديسة تريزا الطفل يسوع، بالمحلة الكبرى.

شارك في الصلاة الأب أنجيلوس مسعود، راعي الكنيسة، والأب برنابا فانوس، راعي كاتدرائية العذراء مريم، بقويسنا، والأب صموئيل جرجس، راعي كنيسة القديسة حنة والقديس بطرس، بطنطا، وشعب رعايا المحلة الكبرى، وقويسنا، وطنطا، والأخوات الراهبات.

وألقى صاحب الغبطة كلمة العظة حول "أهمية الامتلاء من الروح القدس"، مؤكدًا على أن صلوات البصخة المقدسة هي تسبيح للقائم من بين الأموات، المنتصر، وليست حزن، أو الآم،  مشيرًا إلى أن الصليب هو أداة للانتصار على الموت.

صلاة البصخة بقنا

وايضا ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، صلاة ليلة الاثنين من البصخة المقدسة، وذلك برعية سلطانة الملائكة، بالطويرات، بقنا.

شارك في الصلاة الأب سامح شحاتة، راعي الكنيسة، بحضور الأخوات الراهبات الإليزابيتيات، حيث تأمل صاحب النيافة في كلمة العظة حول "القراءات المقدسة والصلوات خلال الأسبوع المقدس"، التي تقودنا خطوة بخطوة مع يسوع المسيح في درب الآلام، والصلب، حتى قيامته المجيدة.

أحد الشعانين بنجع حمادي

كما ترأس أمس، نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس أحد الشعانين، وذلك برعية سيدة لورد، بنجع حمادي.

شارك في الصلاة الأب باسيليوس وجدي، راعي الكنيسة، بحضور راهبات المحبة للقديسة جان أنتيد، حيث تضمنت الذبيحة الإلهية مباركة أغصان السعف، والزيتون.

وعقب الذبيحة الإلهية، ترأس صاحب النيافة صلاتي الجناز العام، والبصخة المقدسة، ثم توجه راعي الإيبارشية، وجميع الحاضرين، إلى مقر الآباء الفرنسيسكان، لتدشين الكابيلا، تحت اسم القديس باسيليوس الكبير.

الجدير بالذكر أن نيافة الأنبا عمانوئيل كان قد أقام ثلاثة أيام بالرعية. وفي جو أسري ساده الفرحة، وبهجة اللقاء، تفقد الأب المطران أبناء الرعية في منازلهم، بحضور الأب باسيليوس.

أحد الشعانين بمدينة نصر

وايضا احتفلت كاتدرائية السيدة العذراء سيدة مصر، بمدينة نصر، بأحد الشعانين، حيث ترأس صلاة القداس الإلهي الاحتفالي القمص فرنسيس مراد، راعي الكاتدرائية، والأب عمانوئيل صبحي، الراعي المساعد.

تضمنت الذبيحة الإلهية مباركة أغصان السعف، والزيتون. وفي كلمة العظة، أشار الأب عمانوئيل إلى ما فعله يسوع عند دخوله الهيكل، حيث قام بفعلين: الأول: التطهير، فطرد باعة الحمام، وقلب موائد الصيارفة، قائلًا: مَكْتُوبٌ: "بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى. وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ!" (مت 21: 13).

أما الفعل الثاني: هو الصلاة طالبًا أن يكون الهيكل بيت صلاة، وهكذا علينا أن نمتثل به، فنطهر قلوبنا قبل الدخول الى الهيكل، ونصلي، كما علمنا يسوع في الصلاة الربية.

وفي ختام القداس الإلهي، أقيمت صلاة الجناز العام.