الأنبا باسيليوس يلتقى مسئولى المجلس المحلى أم المشورة للخدمة المريمية بالحواصلية
التقى مساء أمس، نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، مسئولي المجلس المحلي أم المشورة للخدمة المريمية، للمنطقة القبلية بالإيبارشية، وذلك بكنيسة القديسة تريزا، بالحواصلية.
شارك في اللقاء الأب أنجيلوس منير، راعي الكنيسة، والأب إشعياء مكرم، راعي كنيسة مار جرجس، بمنسافيس، ومسئولو المجلس الأعلى ملكة السلام للخدمة المريمية بالإيبارشية، بالإضافة إلى مسئولي فرق الخدمة المريمية لكنائس منطقة قبلي.
واستمع صاحب النيافة إلى جميع الآراء والمقترحات والتحديات من قبل الخدام، ثم تمت مناقشة الأعمال التي أنجزت خلال الفترة الماضية.
تأمل روحي بعنوان "روح الجندية المريمية"
كذلك، ألقى المطران عظة وتأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "روح الجندية المريمية"، مختتمًا اللقاء ببعض التوصيات الرعوية، لتنظيم أمور الخدمة، خلال الفترة المقبلة.
في سياق آخر، كان الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، قد استقبل الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية، في ختام رياضة الصوم الأربعيني المقدس، بكاتدرائية أم المحبة الإلهية بأسيوط.
شارك في اللقاء القمص إيليا إسكندر، وكيل المطرانية، والأب ميشيل زاهر، راعي الكنيسة، حيث تأمل الأنبا باخوم في عظته الروحية حول "السر الرابع من أسرار الألم: يسوع يحمل الصليب".
إيماننا هو أننا نشارك يسوع في آلامه
وأوضح الأنبا باخوم أن إيماننا هو أننا نشارك يسوع في آلامه، لأن أسرار الألم هي مسيرة للقيامة، كما أن القيامة هي العبور والمرور، العبور من خطوة إلى خطوة أبعد.
وأضاف الأب المطران أن يسوع يقول: من أراد أن يكون تلميذًا لي فليحمل صليبه، نأتي اليوم، لكي تظهر فينا طبيعة أبناء الله، ونحمل الصليب، فالصليب هو كل الأشياء، التي نحاول الهرب منها، ولكي نستطيع أن نتبع يسوع، يجب أن نحمل الصليب.
وأكد النائب البطريركي أن يسوع يمر بنا من ضعفنا البشري، الذي لا نستطيع من خلاله حمل الصليب، إلى أشخاص لديها البنوة الإلهية، تستطيع حمل الصليب.
