رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحد مشايخ قبيلة الترابين لـ"الدستور": تلاحم أبناء سيناء مع القوات المسلحة هو تلاحم وطنى أصيل

عبور خط بارليف
عبور خط بارليف

يحتفل الشعب المصري، اليوم الخميس 25 أبريل، بـ عيد تحرير سيناء، تلك الذكرى الخالدة التي يُعيد ذكراها تاريخ النصر والمجد الذي سطّره جيش مصر الباسل وشعبه القوي في طرد العدوّ المغتصب من الأراضي المصرية الحرة.

وبالتزامن مع يوم الاحتفال بعيد تحرير سيناء، نتحدث مع عدد من مشايخ ومواطني القبائل السيناوية، الذين كان لهم دور تاريخي في دعم ومساندة القوات المسلحة في طرد العدو الصهيوني من سيناء.

عيد تحرير سيناء

وقال الشيخ عبدالله سليم سالم، أحد مشايخ قبيلة الترابين، إننا نحتفل بمناسبة 25 أبريل، عيد تحرير سيناء، حيثُ تذكر الشيخ عبدلله لحظات النصر حين انتقلت الدولة المصرية إلى الضفة الغربية لقناة السويس ولم يتواجد في سيناء إلا أبناؤها ورجال القوات المسلحة من رجال المخابرات الحربية، مشيرًا إلى أنَّهم شكّلوا عدة خلايا في سيناء ومدن القناة، وجعلوا سيناء كتابًا مفتوحًا أمام القيادة السياسية لاتخاذ القرار المناسب، حيثُ تم رصد تحركات العدو كبيرها وصغيرها، بل زاد على ذلك عمليات التفجير وعمليات نوعية كثيرة جدًا أرهقت العدو الإسرائيلي.

خط بارليف 

وتابع أنَّه عند إنشاء خط بارليف الإسرائيلي والضفة الشرقية لقناة السويس، أوهم العالم بأنَّه لا يمكن على المقاتل المصري أن يتجاوز قناة السويس، إلا أنَّه بفضل الله- سبحانه وتعالى- وبعزيمة الرجال وبالتخطيط السليم، كان الجندي المصري على الضفة الشرقية لقناة السويس في 6 ساعات فقط، وتم تدمير هذا الأسطول العسكري الهائل.

واستكمل حديثه: "اسمح لي بهذه المناسبة أن أقدم كل التحية للقوات المسلحة أينما تواجدت، وكل التحية للرجال الشرفاء والشهداء، وأرواح الشهداء بالقوات المسلحة، كما أوجّه التحية للشعب المصري العظيم، وأوجه التحية لقائد المسيرة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حقيقة أولى أهمية كبيرة جدًا لتنمية سيناء تنمية حقيقية".

وواصل حديثه بأنَّ تلاحم أبناء سيناء مع القوات المسلحة بعد 50 لـ67، هو تلاحم وطني أصيل، حيثُ توارث الأبناء والأحفاد الولاء والانتماء جيلا بعد جيل، حتى جاءت موجة الشر على سيناء منذُ حوالي 6 سنوات، وانخرط أبناء سيناء وأبناء مجاهدين وكل القبائل، مع القوات المسلحة تحت مظلة القوات المسلحة والشرطة، وتم تطهير سيناء من قوى الشر الذي حقيقةً أرهق الجميع وراح ضحيته الكثير من الشهداء من القوات المسلحة والشرطة ومن أبناء سيناء، ولكن بفضل الله- سبحانه وتعالى- أصبحت سيناء الآن مستقرة ونحن الآن نحتفل بطهارة سيناء تماما من الإرهاب.